أجمعت آراء خبراء ومسؤولين أمنيين، عرب وأفارقة وأوروبيين، التقوا في منتدى مراكش الأمني الشهر الماضي، على أن الخطر الأكبر الذي ينتظر دول شمال أفريقيا والساحل وأوروبا يشكله من بات يسمون بـ «العائدون من سوريا».
وذكر المسؤولون بان العائدين هم المتشددون الذين يقاتلون حالياً في سوريا، والذين من المتوقع أن يعودوا إلى بلادهم بعد انتهاء القتال هناك، أو في حال تجنيدهم للعمل في مجموعات أو خلايا أخرى لتنظيم «القاعدة» الارهابي أو مجموعات أخرى شبيهة به، مثل تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش).
ويرجح مسؤولون أمنيون من دول شمال أفريقيا أن عدد الذين توجهوا إلى سوريا للقتال خلال الشهور الـ18 الماضية من كل من تونس وليبيا والجزائر والمغرب، يراوح بين ستة آلاف وثمانية آلاف مقاتل، القسم الأكبر منهم من ليبيا.
كما أن هناك ما يناهز خمسة آلاف مقاتل قدموا من دول أوروبية عدة. ويذكر أن دولاً عربية وغربية عانت من تهديدات إرهابية من مقاتلين انضموا إلى المجاهدين الأفغان ضد القوات السوفياتية، وعرفوا لاحقاً بـ «العائدون من أفغانستان» أو «الأفغان العرب».
وترجح التقديرات أن هناك ما لا يقل عن عشرين ألف أجنبي في سورية يقاتلون إلى جانب المعارضة ضد النظام.
..................
12/5/140206https://telegram.me/buratha