سوريا - لبنان - فلسطين

وزير الخارجية الأميركي «جون كيري» يسعى لـ "كيانين فلسطينيين" في الضفة والقطاع

811 08:12:00 2014-02-12

كشفت مصادر فلسطينية معنية بمحادثات وزير الخارجية الأميركي «جون كيري»، لصحيفة "الجمهورية" أنّ "إسرائيل باتت على وشك إعلانٍ تاريخيّ حول ملف التسوية الفلسطينية – الإسرائيلية".

ووفقاً للمصادر الفلسطينية، "ستوافق إسرائيل على تسوية تقضي بإقامة كيانين فلسطينيّين منفصلين في كلّ من الضفّة الغربية وقطاع غزّة، ولن يكون لأيّ منهما الحق في بناء جيش له، فيما ستُنشَر على حدود كلّ منهما قوّات تابعة للولايات المتحدة الأميركية وحليفاتها الأوروبّيات". وفي المعلومات أيضاً، "سيُرجأ البتُّ في تدويل ما يتبقّى من القدس الشرقية إلى ما بعد استكمال المشاريع الرامية إلى توطين الفلسطينيّين في أماكن إنتشارهم، على أن يعاوَد التفاوض في مراحل لاحقة. ويجري التركيز على وضع القدس سياسيّاً وإدارياً في عهدة الأمم المتحدة، شرط أن تبقى السيادة الجوّية والحدودية لإسرائيل.

وسيعترف الفلسطينيّون بإسرائيل كدولة "أمر واقع"، وفق التعبير الذي توصَّل إليه كيري، كمخرج يرضي الجميع. وهو يعني لإسرائيل اعترافاً بيهوديتها، وأمّا بالنسبة إلى الفلسطينيين فيعني منح إسرائيل اعترافاً بإنهاء النزاع معها بناءً على معادلة القوي والضعيف".

وتحدّثت المصادر عن "مستتبعات للتسوية الموعودة، تقضي بتجهيز الأرضية المناسبة، عربيّاً ودوليّاً، لتهجير نحو مليون ونصف المليون من فلسطينيّي العام 1948 إلى دول أخرى. وسيقتضي ذلك إتاحة الظروف العملانية والسياسية والأمنية والديموغرافية في العديد من الدول، لكي يأتي إستيعاب هؤلاء تلقائيّاً ومنسجماً مع تهجير مجموعات أخرى على أسُس دينية أو مذهبية أو إتنية، من دول عربية أخرى تتعرّض لاهتزازات كيانية، ومنها السودان واليمن وليبيا والعراق والأردن وسوريا ولبنان".

وبناءً على هذه المعطيات، توقعت المصادر أن "تشهد هذه الدول العربية استمراراً للنزاعات والتشقّقات الداخلية في المرحلة المقبلة، ما يوفّر الضغط اللازم والأرضية المناسبة لتمرير عمليتي التهجير والتوطين. أمّا السعودية فسيزداد إحراجها لإقناعها بالموافقة على التسوية وتمويل جزء منها".

ويُخشى أن تمارَس ضغوط على الدول العربية المعنية لقبولها المشروع الإسرائيلي - الأميركي، تحت طائلة إهتزاز الإستقرار فيها. وثمّة مَن يحذّر من تعرّض السعودية لضغط من هذا النوع، بسبب محاولتها إفشال الخطة.

وفي المعلومات أنّ "الملف سيكون ساخناً على طاولة النقاش بين مسؤولي السعودية والرئيس الأميركي باراك أوباما خلال زيارته الرياض قريباً"، معربة عن إعتقادها أنّ "الأميركيين سيساومون السعودية لكي تختار واحداً من مجموعة خيارات صعبة، تتعلق بالأوضاع في المنطقة. وقد تحصل مساومة يلجأ إليها اوباما، لإقناع السعوديين باعتماد أحد الخيارات المطروحة وتسهيل التسوية".

17/5/140212

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك