سوريا - لبنان - فلسطين

بالصورة و الخريطة التوضيحية: ثلثي حلب تحت سيطرة الجيش السوري

2982 09:16:00 2014-02-28

ثلثي حلب تحت سيطرة الجيش السوري .. الجيش يتقدم بقوة في الشرق .. وكيلومترات قليلة تفصله عن سجن حلب المركزي

شرح الخريطة :

اللون الاصفر : مناطق سيطرة الجيش السوري

اللون الوردي ( الاحمر ) : مناطق سيطرة الميليشيات المسلحة

اللون البنفسجي الفاتح : مناطق اشتباكات بين الجيش والميليشيات

اللون الزيتي : مراكز ومنشئات عسكرية وحكومية

اللون الاخضر : كروم ومزارع وحدائق عامة

اللون الاسود : مقابر

اللون الازرق : ساحات عامة

وضع حلب العسكري :

منذ بدء الجيش الحملة العسكرية لتطهير حلب من الارهاب الذي حاصرها لشهور وذلك في بداية تشرين الأول – 2013 استطاع الجيش اعادة فتح طريق خناصر – السلمية متقدما بذلك باتجاه حلب .. فسيطر على خناصر ثم السفيرة وتل حاصل وتل عرن حتى التقى طلائعه مع طلائع الجيش القادم من مطار النيرب العسكري

اتجه الجيش بعد ذلك شرقا مطهرا قرى الريف الجنوبي والشرقي قرية تلو القرية في هدف منشود لفك الحصار عن مطار كويريس العسكري ، في ذات الوقت اتجهت وحداته بقيادة العقيد سهيل حسن الملقب بالنمر شمال مطار النيرب فطهر اللواء 80 وجميع المنشئات الحكومية والقرى المحتلة وصولا الى الشيخ نجار ” المدينة الصناعية “

تقدم الجيش حقق تأميناً شاملا لمطار حلب الدولي ، وأوقف استهدافه بقذائف الهاون المنطلقة من حي كرم الطراب المجاور للمطار ، والذي باشرت وحدات الصيانة عملية اصلاح المهابط والمدارج والورش والغرف تمهيدا لاعادة فتحه في الايام القادمة ، أيضا قطع خطوط الامداد للميليشات من جهة الشرق عبر السيطرة على طريق حلب – الباب ، طريق حلب – الرقة الجديد والقديم ، لينطلق بعدها غربا لتطهير الاحياء المحتلة ، فسيطر على كرم الطراب وكرم القصر والكروم الشرقية وكروم ال بري والشيخ لطفي

الحملة العسكرية امتدت شرقا وشمالا وتوسعت خاصة بعد هجوم المسلحين على سجن حلب المركزي بالسيارات المفخخة ، فقامت قوات الجيش السوري بالسيطرة على قرية الشيخ نجار والشيخ زيات والفئة الاولى والثالثة من المدينة الصناعية ، ثم حققت وحداته انجازا مفاجئا بالسيطرة على كل من تلة جبل بدرو التي تبعد 1 كم عن حي طريق الباب ، ومحيط ارض الحمرا وذلك من أجل الوصول الى السجن وفك الحصار عنه

حملة عسكرية اخرى جنوبية هدفها تطهير كامل منطقة الشيخ سعيد انطلاقا الى عمق حلب من الجنوب .. والانباء تشير الى تقدم الجيش وسط سرية شبه تامة على ما يجري هناك.

تقدم الجيش لم يكن سهلا ، ولم يكن دون ثمن مقابل ، فجنون المسلحين وغضبهم دوما يصبونه على المدنيين ، وعلى الاثار وعلى التاريخ والحضارة وكل ما يمت للانسانية بصلة ، وعوضا على ان يخرجوا فيواجهو الجيش الذي هم أجبن من ان يواجهوه ، اطلقوا حملة عسكرية لتدمير حلب القديمة ، عبر حفر انفاق وتفخيخها وتفجيرها

3 تفجيرات حتى الان هزت حلب القديمة خلال الاسبوعين الماضيين استهدفت فندق الكارلتون ومباني اخرى في حلب القديمة وسط بروز مخاوف لدى الحلبيين من استهداف القلعة وذلك بعدما هددت جبهة النصرة علنا بتفجير القلعة ردا على وجود قناص فيها يستهدفهم !!!!!

الجنون الثاني الذي أظهره المسلحون ، وأظهر تخبطهم من الحملة العسكرية عليهم ، كان متمثلا بقذائف الهاون وجرات الغاز التي امطروا بها احياء عدة في حلب ، وكانت الصدارة لبني زيد وبستان القصر اللذان كانا مصدر 90% من القذائف الساقطة على الاحياء الممتدة من المشارقة والاذاعة – وصولا الى شارع النيل والسريان والاشرفية

لا شك ان هناك اهدافا بعيدة وخططا ترسم بدقة وتنفذ بدقة ويتم تحقيقها بدقة كما هو مرسوم لها .. لا عجب فأفضل العقول العسكرية الحربية تم وضعها من اجل تلك العملية الضخمة .. ربما خلال أيام .. أسابيع أو حتى عدة أشهر قليلة .. ويتم إعلان حلب مدينة خالية من الارهاب .. إن شاء الله

*رابط الخريطة بشكل تفصيلي واضح بحجم 12 ميجا بايت ومقاس 3500 × 2750 بكسل على الرابط التالي لمن يود علما انه قد يحتاج دقيقة كاملة ليتم اظهار الصورة بنقاء تام نظرا لكبر حجمها :

http://store1.up-00.com/2014-02/1393443186571.png

4/5/140228

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك