نقلت مصادر معارضة عن سكان محليين اكتشاف مقابر جماعية في مناطق بريف حلب الشمالي، كانت تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، وانسحب منها أمس الخميس، من بينها جثث مقطوعة الرأس.
وأكدت المصادر العثور على مقبرة جماعية تضم العديد من الجثث في جبل برصايا قرب بلدة إعزاز بريف حلب الشمالي، والذي كان مقراً لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، قبيل انسحابها من المنطقة.
وأوضحت أنه عثر ظهر اليوم الجمعة على ثلاث مقابر جماعية في ريف حلب الشمالي، بعد انسحاب تنظيم داعش من عدة بلدات على الحدود السورية، الأولى كانت في جبل برصايا بالقرب من مدينة اعزاز، والذي كان يعد مقرا رئيسيا لتنظيم "داعش".
وأضافت المصادر: إن المقبرة الأولى تضم جثثاً تعود لأشخاص أعدموا منذ فترة طويلة، حيث وجدت متفسخة بشكل كبير، ومن غير الممكن استخراجها من مكانها نهائياً، ويرجح أنها تعود لفترة اقتحام التنظيم لبلدة اعزاز، واشتباكه مع لواء عاصفة الشمال.
أما المقبرة الثانية، فقد كانت في بلدة بنيارة، حيث وجدت ستة جثث لأشخاص قطُّعت رؤوس بعضهم، فيما المقبرة الثالثة عثر فيها على 7 جثث في بلدة جازر بريف حلب الشمالي، في وقت لم ترد فيه تفاصيل إضافية تتعلق بالجثث المكتشفة في المقابر.
من جانب آخر، أكدت المصادر أن المدن والبلدات التي انسحب منها تنظيم "داعش" في ريف حلب الشمالي بلغ عددها 15، وهي اعزاز، وعين دقنة، وكفر كلبين، وكفرة، ويحمول، والشيخ ريح، ومعرسته، وماير، وكفين، ودير جمال، وكشتعار، وكفر خاشر، وجارز، والحمزات، ومطار منغ العسكري.
وانسحب تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" أمس من عدة بلدات في ريف مدينة حلب الشمالي باتجاه مدينة الباب، بعد تواصل المعارك في المنطقة منذ 20 يوماً، فيما تواردت أنباء عن إقدام التنظيم على إحراق محطة توليد الكهرباء بمدينة تل رفعت بعد الانسحاب منها.
وتشهد المنطقة منذ نحو شهرين اشتباكات بين الجيش الحر وفصائل إسلامية من جهة، وتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" من جهة أخرى.
26/5/140301
https://telegram.me/buratha