سوريا - لبنان - فلسطين

سوريا: ’داعش’ تفقد كبار قياداتها في الرقة

2279 09:05:57 2014-03-07

 

فقدت "الدولة الإسلامية في العراق والشام ـ داعش " خلال الأيام الماضية عدداً من كوادرها وقياداتها في محافظة الرقة بسوريا. والغريب أن جميع هؤلاء القياديين سقطوا قتلى في ظروف غامضة خارج إطار العمليات العسكرية أو الاشتباكات المسلحة. وكان آخر قيادي في "داعش" يسقط قتيلاً هو جليبيب الجزائري الذي يعتبر بحسب مصادر محلية في الرقة المسؤول في "داعش" عن فرض ارتداء الحجاب ومراقبة الالتزام به. ولم تعرف ظروف وملابسات مقتل الجزائري، سوى أنه سقط قتيلاً أمام مبنى "المحكمة الشرعية" بعد إطلاق النار عليه من جهة مجهولة.

وكانت "داعش" قد نعت منذ أيام "أميره المالي العام" المدعو أبو بكر الحلبي، مشيرةً إلى أنه قتل على يد "النصيرية"، في إشارة إلى قوات الجيش السوري، من دون أن يوضح كيف تمكن الجيش من قتل الحلبي، إذ لا وجود لعناصر الجيش إلا داخل "الفرقة 17" وفي مطار الطبقة، كما أن منصب الحلبي كـ "أمير مالي عام" يفترض عدم مشاركته في الأعمال القتالية، خصوصاً في الرقة حيث يهيمن "داعش" من دون منافس.

هل دخلت داعش  في معركة التصفية الداخلية ؟

وأثار هذا الأمر شكوك بعض الناشطين الذين أكدوا أن الحلبي قتل قنصاً من قبل جهة مجهولة، لكن "داعش" اتهمت الجيش السوري كيلا يثير مخاوف "أمرائه" من ظاهرة الاغتيالات الغامضة التي أوقعت عدداً من القياديين و"الأمراء" قتلى من دون أن يتمكن الجهاز الأمني للتنظيم من اكتشاف الفاعل أو ما يشير إلى هويته. وفي وقت سابق قتل بظروف مشابهة أبو بكر الفراتي وهو من القيادات العسكرية المهمة في "داعش".

وإذا كانت حوادث القتل السابقة قد حصلت جميعها في مدينة الرقة، فقد شهدت مدينة الرستن في حمص حادثة مماثلة منذ حوالي أسبوعين، حيث سقط أبو القعقاع التونسي قتيلاً جراء إطلاق النار عليه. والتونسي، بحسب مصدر إعلامي محلي، كان يشغل منصب "أمير داعش" في الرستن.

وتثير عمليات القتل هذه الكثير من التساؤلات، فهل هي تصفية داخلية، أم أن "حرب الكواتم"، التي طالما هددت "داعش" خصومها بها، انقلبت عليه وبدأت بتصفية كبار قادته وفق أسلوب كتيبته "الخرساء" المختصة بتنفيذ عمليات الاغتيال بكواتم الصوت.

16/5/140307 تحرير علي عبد سلمان

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
لا فتى إلا علي لا سيف إلا ذو الفقار
2014-03-09
اللهم يا شديد البطش عليك بالنواصب أولاد العهر اللهم أجعل بأسهم بينهم وخذهم أخذ عاد و ثمود أنهم مفسدون في الأرض وأعلنوا العداء والحرب على ذرية خاتم أنبيائك (ص) وعلى أتباعهم ومحبيهم وأهل مؤدتهم أمتثلا لأمرك وطاعة لنبيسك (ص)اللهم أحصيهم عددا ولا تبقي منهم أحدا يا منتقم يا جبار آمين يا رب العالمين.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك