دليل الألوان في الخريطة :
الأصفر : اماكن سيطرة الجيش العربي السوري
الاحمر : اماكن انتشار المسلحين الارهابيين مع الاشارة لوجود ثكنات عسكرية للجيش في تلك المناطق لكن تم اخفائها حرصا على حياة حماة الديار
البنفسجي : اماكن اشتباكات مستمرة مع وجود حواجز للجيش متمركز فيها في تلك المناطق
رابط الخريطة بدقة عالية وكبيرة ( دقة 2000 × 1750 ميغا بكسل ) على الرابط التالي :
http://store1.up-00.com/2014-03/1395085755431.jpg
======================
محافظة السويداء :
تعتبر محافظة السويداء من المحافظات الامنة الخالية من المسلحين اطلاقا ، لكنها تشهد بين الحين والاخر تسللا للمسلحين القادمين من ريف درعا الشرقي يتعامل معها الجيش بحزم مما يؤدي الى صدهم ودحرهم في كل مرة ( كالهجوم على مطار الثعلة وكتيبة الكيمياء وحران وغيرها )
الريف الشرقي المهجور في المحافظة والمحاذي لحدود محافظة ريف دمشق يشهد حالات تسلل للمسلحين من الاردن الى ريف دمشق ، لكنها تشهد دوما فشلا ذريعا للكمائن التي يقوم بها الجيش هناك كما في كمين العتيبة وكمين العبادة الأخيرين وغيرهما
محافظة القنيطرة :
تم شرح الوضع العسكري في المحافظة بالتفصيل على الرابط التالي :
http://www.shamtimes.net/archives/43681
محافظة درعا :
يسيطر الجيش العربي السوري على ما يقارب من 60% من المحافظة في حين ينتشر المسلحون فيما يقارب 30% من المحافظة ، وتدور اشتباكات مستمرة بين الجيش والمسلحين في كل من مدينة درعا التي يتقاسم الطرفان السيطرة عليها – الشيخ مسكين – نوى – بصر الحرير – بصرى – ازرع وغيرها
يسيطر الجيش السوري على الطريق الدولي بأكمله مع الريف الشمالي الموضح في الخريطة في حين ينتشر المسلحون في الريف الغربي والريف الشرقي ، تقوم الحكومة الاردنية بالسماح بحالات التسلل وادخال المسلحين وايصال الاسلحة الى جبهة درعا والتي دوما يحاولون الانطلاق منها لاحتلال دمشق … والتي تفشل في كل مرة بفضل كمائن الجيش السوري للمسلحين
معظم مسلحي درعا من الجنسيتين الاردنية والسعودية مع جنسيات اخرى كالليبية والكويتية ومنهم سوريون ، يعتبرون نوعا ما اكثر تنظيما من اي ميليشيات مسلحة اخرى في سوريا ، ويتلقون الدعم المباشر من كل من ” حماس المتواجدة في الاردن – الكيان المحتل من طرف القنيطرة – وغرف العمليات الخليجية والغربية في الاردن ” ويعود لحماس الفضل بتدريب المسلحين على حفر الخنادق وتفخيخها وتفجيرها كما جرى لعدة مقار امنية في المحافظة كالمشفى الوطني في جاسم ومفرزة الامن في نوى وغيرهما
معظم سكان المناطق المحتلة من قبل الميليشيات في درعا نزحو الى مخيمات الموت في الاردن والى محافظة السويداء المجاورة .. بعد سيطرة الميليشيات على مدنهم وقراهم وارتكاب المجازر بحقهم والسطو على ممتلكاتهم ونشر الرعب واتخاذهم كدروع بشرية في وجه الجيش السوري
يعمل المسلحون على السعي لخلق منطقة عازلة على الشريط الحدودي من الاردن حتى الجولان المحتل .. ويقوم الجيش دوما بإفشال اي مسعى يتم رسمه وتنفيذه .. يخوض الجيش هناك حربا كبرى بصمت ودون ضجيج اعلامي يذكر .. ويعود لحماة الديار الفضل في صد اي هجمات قادمة من درعا باتجاه دمشق وريفها والقنيطرة ايضا
ينطلق من ريف درعا المسلحون بغية احتلال كل من قرى السويداء وقرى القنيطرة .. لكن الجيش دوما يصد هجومهم موقعا عشرات القتلى والجرحى الذين يتعالجون في مشافي ميدانية على الحدود الاردنية السورية … ورغم مشاهد الموت والدمار التي ترسم ظلالها في محافظة درعا .. الا ان الامل دوما ينعقد والتفاؤل يبزغ بخروج مسيرات داعمة للجيش في كثير من المدن والبلدات في درعا كما حصل مؤخرا في شهر شباط الفائت.
أسود جامعة حلب
ملاحظة: هناك ملاحظات سعياً للارتقاء لعمل متكامل
1- بصرى الشام في محافظة درعا ليست تحت سيطرة المسلحين المطلقة ، تعتبر نقطة مشتركة وتماس
2- ما بين ازرع و بصرى الحرير يوجد بلدة “مليحة العطش” تحت سيطرة المسلحين وليست تحت سيطرتنا كما هو محدد
3- شرق بلدة الحراك يوجد نقطة عسكرية للجيش تمارس دورها العملياتي وتحت السيطرة المطلقة على عكس ما هو محدد
4- ام المياذين و نصيب نقاط تماس
5- بعض مناطق اللجاة شمال شرق ازرع تشهد نشاط ارهابي تعتبر نقاط تماس في معظمها ونقاط سيطرة للارهاب في بعضها
6- نقاط اخرى لاقابلية لذكرها
الخريطة بنسبة تفوق الـ 90٪ صحيحة
3/5/1403018 تحرير علي عبد سلمان
https://telegram.me/buratha