اتخذت الحكومة الألمانية اليوم قرارا بإرسال فرقاطة إلى البحر المتوسط ونحو 300 جندي للمشاركة في العملية الدولية الخاصة بتدمير الأسلحة الكيميائية السورية. وستؤمن الفرقاطة الألمانية إلى جانب سفن من دول أخرى مواكبة عسكرية لسفينة أمريكية خاصة ستجرى على متنها عملية تدمير مخزونات المواد الكيميائية. وستبدأ هذه العملية بحسب الخطط الراهنة في نهاية أبريل/نيسان - مطلع مايو/ أيار المقبلين. ويسري تفويض مشاركة الجيش الألماني في التخلص من الأسلحة الكيميائية السورية حتى شهر ديسمبر/كانون الأول المقبل، كأقصى حد. ولا يزال مشروع القرار في حاجة الى تصديق البرلمان الألماني لكن مراقبين يرون أن ذلك مجرد إجراء روتيني نظرا لأن أغلب النواب يؤيدونه. بدوره، رحب وزير الخارجية الألماني فرانك فالتير شتاينماير بقرار مجلس الوزراء، مشيرا إلى أنه من الأفضل التخلص من الأسلحة الكيميائية السورية في أسرع وقت. وشدد على أن مشاركة بلاده في العملية تتطابق مع مفهومها للمسؤولية الدولية.
27/5/140402