اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي امس عدة مدن في الضفة الغربية أصيب خلالها طلبة مدارس بالاختناق.
وذكرت وكالة "صفا" الفلسطينية أن ما يزيد على 15 طالبا من مدرسة طارق بن زياد في الخليل أصيبوا بحالات اختناق شديدة جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيلة للدموع على مدرستهم.
وأفادت مصادر من داخل المدرسة بأنه وفور قرع جرس المدرسة صباحا حاصرت عدة آليات عسكرية المدرسة وأطلقت وابلا من القنابل الغازية والصوتية داخل باحتها ما أدى إلى إصابة الطلبة ومعلميهم بالاختناق وجرى تقديم العلاجات الطبية وعمليات الإنقاذ لعدد من المصابين ونقل آخرين إلى مستشفيات الخليل. كما أصيب عدد من الطلبة في مدرستي الخليل الأساسية والوكالة بالاختناق أيضا بعد استهداف الاحتلال مجمعا للمدارس بالمكان.
وفي مدينة جنين أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق عقب اقتحام قوات الاحتلال بلدة يعبد وإطلاقها قنابل الغاز بشكل مكثف واستفزاز الفلسطينيين في منطقة المدارس. كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي في وقت لاحق المنطقة الصناعية في المدينة بشكل مباغت وشرعت بعمليات تمشيط ومداهمات للمنازل والمنشآت الصناعية واستجوبت الفلسطينيين.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال تقوم بمداهمة المحال والورش في المنطقة الصناعية فيما لا تزال العملية العسكرية مستمرة.
وفي سلفيت اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المدينة وداهمت الناحية الشرقية وحققت مع عدد من الشبان. وذكرت المصادر أن "قوة من جيش الاحتلال استجوبت عددا من الشبان في شارع جامعة القدس المفتوحة بينهم مصور حيث قام الجنود بمصادرة كاميرته وأجبروه على حذف الصور منها وأخلوا سبيله".
وفي سياق متصل هدمت مجموعات من المستوطنين قبر أحد الأولياء الصالحين الواقع داخل مسجد النبي روبين جنوب مدينة يافا داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
وأوضح مسؤول الهيئة الإسلامية في يافا محمد أشقر أن تاريخ هذا القبر يعود إلى الفترة العثمانية حيث بني بداية القرن التاسع عشر وتمت تسميته بهذا الاسم مؤكدا أن مهاجمة القبر تأتي في إطار الاعتداءات المتواصلة على المقدسات والأوقاف في الداخل المحتل.
وكان مسجد روبين تعرض لاعتداءات سابقة حيث تم وضع عبوة ناسفة في مئذنته قبل نحو عامين وهدم جزء كبير من جداره إضافة إلى محاولات سابقة لمستوطنين لتحويله إلى كنيس يهودي بزعم أن المدفون فيه هو النبي روبين بن يعقوب.
وشدد أشقر على أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة والمقام وقف إسلامي خالص وهذه الادعاءات تأتي في إطار محاولات تهويد فلسطين بشكل عام.
وتعتزم الحركة الإسلامية بالتنسيق مع الهيئة الإسلامية في مدينة يافا إقامة معسكر عمل مصغر لترميم ما تم هدمه على أيدي المستوطنين والبقاء في المكان وحمايته للتأكيد على أنه وقف تابع للمسلمين فقط.
12/5/140407
متى يدرك العالم الأسلامي أن الصهيونية والوهابية صنوان ويجمعهم قاسم مشترك هو قسوة القلوب وتحجر العقول ؟؟؟ وذلك قال تعالى (وقست قلوبهم فهي كالحجارة أو أشد قسوة ) كما أن الوهابية والصهيونية من ألد أعداء الأنسانية ؟وهذا ما دلت عليه حوادث التاريخ كما أن القرآن الكريم وصف اليهود بالعار والشنار؟ رغم كل النعم العظيمة التي حباهم الله بها أنقذهم من ظلم فرعون وأغرقه أمام أعينهم وأنزل عليهم المن والسلوى الذ طعام وجعل منهم الأنبياء والملوك فقابلوا الأحسان بالأساءة قتلوا أنبيائهم وعبدوا العجل وعتدوا بالسيت فمسخهم قردة وخنازير؟وقالوا لنبيهم موسى (ع) أذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون وأدعوا أن عزير (ع) إبن الله تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا( لم يلد ولم يولد) أما الوهابية التكفيريون أخزاهم الله عز وجل في العاجل قبل الآجل فمنذ ظهورهم وصناعتم على يد البرطانين لم يجلبوا الى المسلمين إلا الويل والدمار وشوهوا دين الرسول الأعظم محمد(ص) أكبر تشويه وذلك من خلال البدع والخرافات التي نقلوها من أولاد عمومتهم اليهود أمثال (التجسيم لذات الله المقدسة وإنه على هيئة شاب أمرد حاشا لله وسفكهم الدماء البريئة والتي حرمها الله جل وعلا وبدون تميز بين طفل أو أمرأة أوشاب أوشيخ وبدعة جهاد النكاح وجوزوا الواط وهدم قبور الأولياء والصالحين...الخ).