معلومات صحافية مستقاة عن مصادر متابعة، أكدت انّ وحدات الجيش السوري، تمكنت صباح اليوم الأربعاء من السيطرة على مدينة “رنكوس” بالكامل، حيث تعمل وحدات الهندسة على تفكيك العبوات وتشريكات العبوات التي زرعها المسلحون في البلدة، فيما تقوم أخرى بعمليات بحث عن المسلحين في الجزء الشمالي من المدينة.
السيطرة هذه، وبحسب المعلومات المتوفرة، تمت بعد ان توغّلت القوات الخاصة فضلاً عن وحدات المشاة في المدينة من 3 محاور، بدءاً من يوم أمس، حيث دخلت هذه القوات إنطلاقاً من الجهة الجنوبية بعد السيطرة على مرصد “صيدنايا” المعروف بـ “تلّة الراداد” ومن ثمّ إختراق الاحياء الجنوبية، وأيضاً من الجهة الشرقية التي تمّ إختراقها والوصول إلى حيي “الجمعيات” و “الاسكان” وبعدها تمّ إختراق المدينة ليلاً بعد عمليات قتال عنيفة مكّنت الجيش من الوصول إلى قلب المدينة.
وعلى وقع الضربات، فرّ المسلحون التابعون لـ “جبهة النصرة”، “جيش الاسلام” أحد أعمدة الجبهة الاسلامية، و”لواء القادسية” الذي يقوده “أسد الخطيب” بالاضافة إلى كتائب متنوعة تابعة للجيش الحر وكتائب إسلامية اخرى من حمص وريف القصير. المعلومات المتداولة تشير إلى فرار المسلحين، خصوصاً مسلحو “النصرة” و “جيش الاسلام” إلى جرود بلدة “الزبداني” والتلال المحيطة بها، والتي تعتبر آخر منطقة تقع على الحدود اللبنانية إلى جهة الغرب، حيث تقوم وحدات الجيش بملاحقة هؤلاء.
مصدر عسكري أوضح انّ الوحدات ايضاً تقوم بملاحقة المسلحين في الجزء الشمالي في مدينة “رنكوس” بعد ان فرّوا من جميع الاحياء الاخرى.
لواء الاسلام، الذي كان يعتبر أقوى فصيل مسلح كان ينشط في “رنكوس”، كان المبادر بالانسحاب تحت ضغط المعارك والنيران الكثيفة، حيث فرّ مسلحوه بإتجاه مدينة “الزبداني”. “جيش الاسلام” الذي يقوده الارهابي زهران علّوش أعلن خسارة نحو 140 مقاتلاً في صفوفه في المعركة.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha