تفكيك خلية إرهابية جديدة في المغرب كانت تجند مغربيين للقتال بسوريا. عملية جديدة سبقتها عمليات أخرى خلال السنتين الأخيرتين أوقعت خلايا تنشط في عدد من مدن المملكة، تستقطب مجموعة تؤمن وصولهم إلى سوريا للقتال إلى جانب "حركة شام الإسلام" وتنظيم داعش.
قال إدريس الكنبوري الخبير في الجماعات الاسلامية : " بان عدد المغاربة المقاتلين في سوريا، وعلى أي وتر يعزف من أجل استمالتهم للقتال هناك مضيفا "هؤلاء الذين يذهبون إلى ساحات القتال في سوريا هم "سلفيون جهاديون" سابقون، سبق أن أدينوا بالإرهاب وقضوا محكوميتهم في السجون".
السفر بشكل قانوني من المغرب إلى تركيا، ثم التسلل سراً إلى الأراضي السورية هي إحدى الطرق التي حاول عناصر الخلايا المفككة تمويلها، غير أن الهدف الأكبر يتجاوز القتال في سوريا إلى العودة إلى المغرب، بعد التحكم في أساليب القتال من أجل تنفيذ عمليات إرهابية داخل المملكة .
المحلل السياسي منار السليمي تحدث بدوره عن كيفية التعامل مع مغاربة سوريا، وكيف أنهم يشكلون خطراً حقيقياً على أمن المغرب، موضحاً أن "هناك خطراً من إمكانية عودتهم وهم متدربون على عمليات التفجيرات" مشيراً إلى "صعوبة ضبط أعداد هؤلاء وهوياتهم وجغرافية الانتماءات في المغرب".
وتحدث السليمي عن "تقارير تفيد بأن المنطقة المغربية مقبلة على هذا النوع من العمليات من طرف مغاربي سوري". قبل حوالى السنتين كان السؤال كيف وصل المقاتلون المغاربة إلى سوريا، أما اليوم فالسؤال الأول أي خطر يشكله هؤلاء على أمن واستقرار المغرب؟
..................
8/5/140415
https://telegram.me/buratha