أكد رئيس حزب العمل الإسرائيلي ايتسحاق هرتسوغ أنه على "تواصل دائم ومنتظم مع المعارضة السورية" واصفا مواقف صديقه المدعو كمال اللبواني عضو "ائتلاف الدوحة" المعادية لسورية وإيران وحزب الله والداعية إلى التعاون مع إسرائيل بـ"الأخلاقية".
ويحاول ساسة الكيان الصهيوني المدان عالميا بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية عبثا تسويق كيانهم عبر توزيع شهادات في "الأخلاق وحسن السلوك" على عملائهم وصنيعتهم أمثال المدعو اللبواني الذين يعملون ليل نهار على تنفيذ مشروعهم التدميري في سورية وهو ما يبدو جليا فيما زعمه هرتسوغ وفق ما نقل عنه موقع "والا" الإسرائيلي بأن على الحكومة السورية "الخوف من صوت الأخلاق الذي عبر عنه اللبواني".
ويمثل هذا التصريح عالي المستوى من جانب هرتسوغ تأكيدا واضحا لا لبس فيه على عمالة اللبواني وأقرانه في "المعارضة السورية" ومتزعمي المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية للاحتلال الإسرائيلي وهو يأتي على لسان مسؤول إسرائيلي بارز في الكيان الصهيوني ليميط اللثام جهارا عن المستوى الكبير من التعاون والتنسيق والتآمر والتخطيط المباشر بين ما تسمى "المعارضة السورية" والكيان الصهيوني لإنهاك الدولة السورية وتدميرها.
وعاد هرتسوغ للنفخ في قربته المشروخة لتضليل العالم وإيهامه بإنسانية وأخلاقية كيانه الصهيوني مرتكب مجازر صبرا وشاتيلا وغيرها من المذابح التي يندى لها جبين الإنسانية جمعاء عبر الدعوة إلى "التعبير عن صوت أخلاقي واضح ضد الفظائع التي تجري في سورية" في محاولة منه للتعتيم على كيان الاحتلال والمجموعات الإرهابية المسلحة المدعومة غربيا وخليجيا والمرتكبين الحقيقيين لهذه الفظائع تخطيطا وتنفيذا.
وكان اللبواني الذي أكد مرارا انغماسه في المشروع التخريبي الأمريكي الإسرائيلي في المنطقة أجرى لقاء خاصا ومطولا مع موقع "والا" الإسرائيلي نشره الموقع أمس الأول تحت عنوان "اللبواني يقول إسرائيل هي أملنا" ويعترف فيه أن مصالح مجموعته في "ائتلاف الدوحة" "مشتركة" مع مصالح الاحتلال الإسرائيلي مسهبا خلال اللقاء بالمديح لإسرائيل ومحرضا إياها على القيام بالعدوان على سورية.
10/5/140416
https://telegram.me/buratha