سوريا - لبنان - فلسطين

مسلحون مغاربة عائدون من سوريا: مناظر التنكيل واغتصاب الشعب السوري حركت ضمائرنا

1600 2014-05-26

أصدرت مجموعة من المقاتلين المغربيين السابقين في سوريا والمعتقلين حاليا في سجون المملكة، بياناً أعلنوا فيه رسميا "التوبة" عن كل أنشطتهم السابقة واعترافا بـ "الخطأ" الذي ارتكبوه، والتمسوا من السلطات العفو عنهم وإطلاق سراحهم، مؤكدين أنهم مستعدون للاندماج مجدداً في الحياة المدنية.

وقال المعتقلون الذين بلغ عددهم 19 في بيان اسموه "بيان حقيقة وتوبة" إنه "إدراكنا للخطأ الذي ارتكبه العديد منا تجاه نفسه وأسرته التي تركها دون معيل ينبغي أن يكتسي (الإدراك بالخطأ) طابعاً اجتماعياً إنسانياً يأخذ بأيدي هؤلاء العائدين ويحثهم على تصحيح أخطائهم المفترضة، فهُم أولاً وقبل كل شيء أبناء هذا الوطن يحبونه ويحترمون قوانينه وتوابثه و ينزلون عند توجهاته وإرادته".

وعن الأسباب التي دعت هؤلاء إلى الهجرة وحمل السلاح إلى جانب فصائل مسلحة في "تجربة خطيرة" كما وصفوها، قال البيان "إن مناظر التقتيل والتنكيل واغتصاب الشعب السوري الشقيق، حركت ضمائرنا ونخوتنا" و"كذا فتاوى العلماء المتقاطرة، كانت من أول ما شجعنا على عبور الحدود نحو المشرق خصوصاً مؤتمر مصر الذي خرج بقرارات تدعو إلى النفير".

واسترسل البيان بالقول إن استضافة المغرب لمؤتمر أصدقاء سوريا الذي عقد بمراكش العام الماضي، كان من أبرز "محفزات" الهجرة إلى أرض الشام، "ثم لا ننسى تسهيلات العبور بالمطار"، مضيفاً "هذا ما فسره العديد من شباب المغرب الذي لا يحمل في الأصل أي فكر متطرف سماحا ضمنيا بتلبية النداء الإنساني تجاه الشعب السوري".

الرغبة في "الشهادة" انقلبت إلى "جحيم"، كما وصفه بيان المعتقلين، حيث تحدثوا عن عدم اقتناعهم ورفضهم المشاركة في الاقتتال الدائر بين فصائل المعارضة "بالرغم من علمنا بإمكانية اعتقالنا فور عودتنا إلا أننا أثرنا العودة إلى بلادنا.

اعترافات العائدين من سوريا تضمنها إبداء "حسن نية" بإعلانهم رفض "أيّ فكرة بالمَسّ بنظامنا الحبيب كما نستغل هذه المناسبة للتّعبير على إرادتنا السابقة في الاندماج في المجتمع والانخراط في المشروع المجتمعي"، إلى جانب قولهم "نؤكد اليوم على عدم جنوحنا إلى أي شكل من أشكال العنف" وأن "استمرار الاستقرار في هذا الوطن رهين بنمط الحكم القائم به".

2/5/140526

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك