سوريا - لبنان - فلسطين

موسكو:الأسلحة التي تقدمها الولايات المتحدة إلى الإرهابيين تصعد الأزمة في سورية

1367 21:27:48 2014-05-31

قالت وزارة الخارجية الروسية أن "العديد من التقارير والمنشورات الاعلامية اكدت تقديم واشنطن مساعدات عسكرية فتاكة إلى المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية على الرغم من أن أميركا تقول إنها تقدم المساعدات غير القاتلة فقط وهو ما يشكل تصعيدا للازمة في سورية".

وأكدت وزارة الخارجية الروسية أن الإمدادات الأميركية من الأسلحة إلى المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية سوف تسهم في "تصعيد الوضع هناك وترتد نيرانها على الدول الداعمة لهذه المجموعات".

وجاء في بيان أصدرته الخارجية الروسية أمس وأوردت مقتطفات منه وكالة "ايتار تاس" "إن روسيا تشعر بالقلق الجدي بشأن التقارير الإعلامية حول نية الادارة الأميركية تعزيز إمداداتها من الأسلحة إلى المسلحين المعتدلين من المعارضة" مشيرة إلى أن "العديد من التقارير والمنشورات الاعلامية اكدت تقديم واشنطن مساعدات عسكرية فتاكة إلى المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية على الرغم من أن أميركا تقول إنها تقدم المساعدات غير القاتلة فقط وهو ما يشكل تصعيدا للازمة في سورية".

وتابعت الوزارة "إنه وإضافة إلى ذلك فإن كل الاحتمالات تشير إلى أن إمدادات الأسلحة المتطورة إلى مسلحين تم التحقق منهم ستسقط في أيدي الإرهابيين الذين سيكونون قادرين على استخدامها في كل زاوية من العالم وبوجه خاص ضد مصالح رعاتهم الأجانب".

ولفتت الخارجية الروسية إلى تقرير أوردته صحيفة "نيويورك تايمز" يكشف أن مجموعة مسلحة محلية في طرابلس في ليبيا استولت بسهولة في آَب الماضي على قاعدة حكومية كانت تشكل مخزنا لأسلحة أميركية كما جرت عمليات استيلاء مماثلة على أيدي متطرفين على مخازن أسلحة تحتوي مساعدات أميركية إلى من يدعون "المسلحين المعتدلين" في كانون الثاني الماضي في سورية.

وأكد البيان أن موسكو تؤيد بحزم التوصل لحل سلمي للأزمة في سورية وتدعو إلى استئناف الحوار في إطار مؤتمر جنيف.

ولفت البيان إلى أنه "وفي هذا الوقت.. وخلال المرحلة الأخيرة من حملة الانتخابات الرئاسية في سورية صعدت المجموعات المسلحة غير القانونية بشكل حاد من انشطتها الإرهابية الهادفة الى تصعيد التوترات وترويع المدنيين قبيل الانتخابات في الثالث من الشهر المقبل".

وأوضح البيان "أن الإرهابيين شنوا هجمات بالقذائف والصواريخ على تجمعات شعبية محلية داعمة للمرشحين وشكلت حادثة درعا حيث سقطت قذائف على تجمع للسكان وتسببت بمقتل 39 شخصا وإصابة 205 الهجوم الأكثر فظاعة بينها".

وتابع البيان "إن قصف هذه المجموعات العشوائي للمناطق السكنية يتواصل مع استهداف المناطق ذات الكثافة السكانية العالية وخصوصا تلك التي تقطنها الاقليات حيث أوقع تفجير إرهابي بسيارة مفخخة في حي الزهراء (ع) بحمص عشرات الضحايا كما استهدفت مدينة محردة بصاروخ مدفعي".

وأشارت الخارجية الروسية إلى أن الجيش السوري يتقدم في منطقة "المليحة" الاستراتيجية في ريف دمشق قرب مطار دمشق الدولي كما حقق نجاحات في حلب وتمكن من رفع حصار الارهابيين عن سجن حلب المركزي.

وقالت الوزارة "إن الحكومة السورية ومن خلال حربها ضد المجموعات الإرهابية حيث يلعب جهاديون من كل أنحاء العالم دورا رئيسيا في الأزمة قدمت الفرصة للاشخاص الذين تحولوا إلى مسلحين بالخطأ ولم يرتكبوا أي جريمة للعودة إلى الحياة الطبيعية".

ونوهت بأن الحكومة السورية تسعى إلى توسيع المصالحات لتشمل عددا من الأحياء والمناطق بالقرب من دمشق وأنه يتوقع إقامة مصالحة في حي الوعر بحمص.

وكانت تقارير صحفية بينت أنه يجري تدريب آلاف المسلحين في الأردن باشراف وكالة المخابرات الامريكية "سي آي إيه" تمهيدا لإرسالهم إلى جنوب سورية إضافة الى تقارير تحدثت عن وصول صواريخ "تاو" امريكية الصنع إلى المجموعات الإرهابية المسلحة وخاصة في شمال سورية.

.................

5/5/140531

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك