وقع انفجار، مساء الأربعاء، في فندق في منطقة الروشة غربي بيروت، تبين أنه ناتج عن تفجير ارهابي نفسه لدى مداهمة عناصر من الأمن العام غرفته، بحسب ما ذكر مصدر أمني.
وقال مسؤول في الأمن العام "في إطار متابعة المعلومات الأمنية التي وصلتنا أخيرا عن وجود مجموعات إرهابية، قامت قوة من الأمن العام بمداهمة فندق في الروشة، وحصل انفجار خلال العملية".
وتقول وسائل اعلام عربية في بيروت إن الارهابي الانتحاري يحمل الجنسية السعودية ويبلغ من العمر 20 عاما، كما أشارت إلى ارهابي انتحاري آخر لكن حالته الصحية حرجة.
وأضافت أن حقيبة بداخلها مواد متفجرة عثر عليها داخل الفندق مما استدعى إرسال خبراء متفجرات لتفكيك الحقيبة.
وفرضت القوى الأمنية طوقا حول المكان. وبثت محطات التلفزة صورا عن بعد للفندق الذي سارعت إليه سيارات إسعاف وفرق إطفاء. وشوهد عناصر من الأمن قرب مدخله يحاولون إبعاد الناس الذين يقتربون من المكان.
وأظهرت مشاهد آثار حريق وتحطيم زجاج وخراب في الطابقين الثالث والرابع من فندق "دوروي" حيث وقع الانفجار. وقال مصدر أمني إن الانفجار وقع في منطقة الروشة غربي بيروت خلال مداهمة كان يقوم بها رجال للأمن العام في المكان.
ونشرت جماعة ارهابية أطلقت على نفسها أحرار السنة في بعلبك تغريدة على موقع تويتر أعلنت فيها مسؤوليتها عن الهجوم. ولم يتسن التأكد من مصداقية هذه الأنباء.
ويأتي التفجير بعد ساعات من إعلان الجيش تفكيك خلية "إرهابية" قال إنها "تتآمر لاغتيال ضابط رفيع المستوى في قوات الأمن"، وذلك خلال عملية أمنية شمالي البلاد.
وأضاف الجيش في بيان أصدره الأربعاء، إنه اعتقل 5 أفراد من الخلية الارهابية وأنه يلاحق الأعضاء الباقين.
https://telegram.me/buratha