سلم 116 مطلوبا من دمشق وريفها والحسكة ودير الزور بسوريا اليوم الجمعة أنفسهم للجهات المختصة لتسوية أوضاعهم.
كما شهدت بلدة "دحيرج" بريف القصير بحمص اليوم الجمعة تسوية أوضاع 60 مسلحا ممن غرر بهم وتورطوا في الأحداث الأخيرة بعد أن سلموا أنفسهم وأسلحتهم إلى الجهات المختصة وتعهدوا بعدم العودة إلى حمل السلاح.
وأكد مسؤول فيحمص في تصريح للصحفيين أن "التسويات فرصة حقيقية لكل من ضل طريقه للعودة إلى جادة الصواب والمساهمة في بناء الوطن"، موضحا أن "هذه التسوية سيلحقها تسويات أخرى بعد النظر في وضع عدد ممن غرر بهم لإعادتهم إلى الطريق الصحيح".
وأشار إلى أن عمليات التسوية التي تشهدها حمص "ستسهم في عودة الحياة الطبيعية للمحافظة" مؤكدا أن "سورية ستنتصر على قوى الظلام والدول الداعمة للإرهاب والمتآمرة عليها بوحدة شعبها والتفافه حول جيشه وقيادته".
بدورهم عبر عدد من الذين سويت أوضاعهم اليوم عن شكرهم للجهات المعنية التي وقفت إلى جانبهم وقدمت لهم كل أنواع الدعم وهيأت لهم السبل ليعودوا من جديد إلى أسرهم وعملهم ويسهموا في إعادة بناء سورية.
..................
2/5/140628
https://telegram.me/buratha