قال خبير هندسة الطيران والفضاء والحائز على جائزة أمن "إسرائيل" الدكتور «موتي شيفر» إن "القبة الحديدية" هي أكبر خدعة شهدها العالم. وتصريحات شيفر كانت بمثابة الصاعقة التي نزلت على الإسرائيليين.
وقال الدكتور «موتي شيفر» "لا يوجد اليوم أي صاروخ يستطيع اعتراض صواريخ أو قذائف صاروخية، والقبة الحديدية عبارة عن ضوء صوتي يعترض فقط الرأي العام الإسرائيلي وبالطبع نفسها أيضاً، ففي الواقع، جميع الانفجارات التي نشاهدها في الأجواء هي تدمير ذاتي، فلا يوجد أي صاروخ خرج من القبة اعترض صاروخ واحد على الأقل أطلق من غزة".
وأضاف شيفر في تصريحات له نشرت صباح يوم الأحد "لا يوجد اليوم أي صاروخ يستطيع اعتراض صواريخ أو قذائف صاروخية، والقبة الحديدية عبارة عن ضوء صوتي يعترض فقط الرأي العام الإسرائيلي وبالطبع نفسها أيضاً، ففي الواقع، جميع الانفجارات التي نشاهدها في الأجواء هي تدمير ذاتي، فلا يوجد أي صاروخ خرج من القبة اعترض صاروخ واحد على الأقل أطلق من غزة".
وتابع: "المناطق المفتوحة هي عبارة عن خرافة وجدت من أجل تضخيم القبة الحديدية بأنها تعترض صواريخ، فالصواريخ التي تم اعتراضها على يد القبة الحديدية ولا تصل إلى الأرض هي صواريخ افتراضية، يتم ولادتها وإماتتها في حاسوب التحكم للقبة، حتى اللحظة لا يوجد أي شخص شاهد صاروخ تم اعتراضه يسقط على الأرض".
جاء ذلك عقب التحدي الذي رفعته "كتائب الشهيد عز الدين القسام" يوم أمس السبت، والذي تحدت فيه القبة الحديدية وخبرائها في اعتراض صواريخ "j80" التي ستطلقها الكتائب على تل أبيب، حيث زودت الكتائب بعض تلك الصواريخ بتقنيات تشويش على نظام القبة الحديدية وهو ما حدث فعلاً ولم تستطع القبة اعتراض أو حتى اكتشاف أي من تلك الصواريخ.
وحسب شيفر، فإن "الأجزاء التي نراها على الأرض تعود للقبة الحديدية نفسها، فنحن نطلق على أنفسنا، صواريخ افتراضية".
وختم شيفر، إن "القبة الحديدة عبارة عن مؤامرة مشترك فيها الكثير، منها أصحاب مصالح ويخافون من السلام مثل الصناعة الأمنية ورئيس الحكومة «بنيامين نتنياهو»".
...................
13/5/140714
https://telegram.me/buratha