موسع/ غزة ركام ومئات القتلى وآلاف الجرحى وصمت دولي وعربي وإلاسلامي

 

عدد الشهداء

310

عدد الجرحى

2268

عدد الغارات

2607 المنازل والمساجد المهدمة

651

قتل 47 فلسطينيا وجرح المئات منذ بدء الهجوم الإسرائيلي البري على غزة مساء الخميس 17 يوليو/ تموز ما رفع حصيلة ضحايا القطاع إلى 291 قتيلا.

ونفذت القوات الإسرائيلية مساء الجمعة هجمات جديدة على غزة قتل خلالها 6 أطفال.

وذكرت وكالة "وفا" أن المدفعية الإسرائيلية أطلقت قذائفها باتجاه الاطراف الشرقية لحي الشجاعية شرق مدينة غزة، ما أدى الى مقتل طفلين شقيقين (7 و4 أعوام) وكذلك طفلة (13 عاما) واصابة 20 آخرين، غالبيتهم من الأطفال.

كما قتلت 5 نساء، بينهن طفلتان، وأصيب أكثر من 10 آخرين، وجميعهم من عائلة أبو جراد، بقصف اسرائيلي استهدف شمال قطاع غزة، وتزامن ذلك مع مقتل طفل (عامان) جراء قصف اسرائيلي استهدف ساحة الشوا شرق مدينة غزة.

وذكرت الوكالة في وقت سابق أن 19 فلسطينيا، بينهم أطفال ونساء قضوا في القصف الإسرائيلي العنيف الذي طال مناطق شمال قطاع غزة والشريط الحدودي في محافظة خان يونس، ومنطقة شرق مدينة رفح.

كما قتل 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي لشمال شرق بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، بينما سقط آخر في قصف على قرية أم النصر.

وقتل 4 أشخاص في قصف طال بعد ظهر الجمعة رفح وخان يونس ومخيم النصيرات في قطاع غزة.

واستهدفت مدفعية الجيش الإسرائيلي مبنى مستشفى بيت حانون بقذيفة أدت إلى انهيار الطابق العلوي منه.

إلى ذلك أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل أحد جنوده وإصابة آخرين في اشتباكات مع عناصر المقاومة الفلسطينية، وأمر بفتح تحقيق حول الحادث.

وقال الجيش في بيانه إن جنديا إسرائيليا قتل في اشتباكات مع المقاومين شمال قطاع غزة.

وأكد الجيش الإسرائيلي أيضا أن صاروخا مضاد للدبابات أصاب جرافة ثقيلة للجيش ما أدى إلى إعطابها في منطقة القرارة جنوب قطاع غزة .

من جانبها أفادت القناة الأولى الإسرائيلية نقلا عن الجيش الإسرائيلي بـ "مقتل جندي اسرائيلي وجرح اثنين آخرين في العملية البرية في غزة التي بدأها الجيش الإسرائيلي ليلا".

الأمم المتحدة منزعجة بسبب الرد الإسرائيلي المفرط على غزة وبان كي مون في زيارة للمنطقة السبت

قال جيفري فيلتمان مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية إن الأمم المتحدة "تشعر بالانزعاج تجاه الرد الإسرائيلي المفرط على قطاع غزة".

وأضاف فيلتمان أمام جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي مساء الجمعة 18 يوليو/تموز أن "إسرائيل لديها قلق أمني مشروع، ونحن ندين إطلاق الصواريخ بشكل عشوائي من غزة على إسرائيل، مما أنهى وقفا مؤقتا لإطلاق النار".

وأشار الى أن اتفاق التهدئة الذي يعمل من أجله الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيسمح بفتح معبر رفح مع مصر، معربا عن خشيته من تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة ومن امتداد الأحداث في غزة إلى دول المنطقة.

وأعلن أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قرر زيارة الشرق الأوسط السبت، مبينا أن "الامين العام يريد التعبير عن تضامنه مع الإسرائيليين والفلسطينيين".

لافروف: حان الوقت لتوسيع "الرباعية" عن طريق انضمام ممثلي الجامعة العربية

أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن اعتقاده بأنه حان الوقت لتوسيع اللجنة الرباعية الخاصة بالشرق الأوسط عن طريق انضمام ممثلين عن الجامعة العربية الى عضويتها.

وقال لافروف في تصريح لقناة "روسيا 24" تم بثه يوم الجمعة 18 يوليو/تموز: "يبدو لي أنه الآن، وعندما يقولون بضرورة العودة الى الإطار المتعدد الأطراف واستئناف عمل الرباعية، فقد حان الوقت للعودة الى فكرة انضمام ممثلين عن جامعة الدول العربية الى اللجنة الرباعية".

وتابع لافروف قائلا إنه "يجب ألا تقرر الرباعية شيئا وتبلغ العرب به فحسب، بل أن تباشر في التعاون مع العرب، وقبل كل شيء مع مصر، فيما يخص صياغة القرارات"، مضيفا أنه يجب أن تكون العرب "جزءا من عملية وضع المبادرات"، مضيفا أن الإدراك بضرورة هذه الخطوة يزداد الآن.

لافروف: العملية البرية في قطاع غزة تثير قلقا لدينا

وقال وزير الخارجية الروسي كذلك أن العملية البرية التي تقوم بها اسرائيل في قطاع غزة تثير قلقا لدى روسيا، نظرا لعواقبها الخطيرة وردود حماس المحتملة.

وشدد لافروف على أهمية عدم السماح بتصعيد دائرة العنف المتبادل بين اسرائيل والفلسطينيين. وتابع قائلا: "ولذلك أيدنا المبادرة المصرية التي تقدمت بها القاهرة قبل عدة أيام. ونعتقد أن الوقت لم ينقض بعد أمام استجابة حماس وغيرها من الفصائل الموجودة في غزة وغير الخاضعة لحماس، لهذه المبادرة".

17/5/140719