تواجه العديد من الدول الأوروبية مخاطر وتداعيات ظاهرة عودة الإرهابيين الأوروبيين الذين قاتلوا إلى جانب المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية إلى بلدانهم الأصلية وتنفيذ اعتداءات إرهابية على أراضيها ليشكلوا خطرا حقيقيا على مجتمعات تلك الدول.
وفي هذا السياق أعلنت النروج اتخاذ اجراءات أمنية استثنائية بعد تلقيها معلومات تفيد عن هجوم إرهابي وشيك قد ينفذه على أراضيها إرهابيون قاتلوا إلى جانب المجموعات الإرهابية في سورية.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن قائدة جهاز الاستخبارات الداخلية النرويجية «بينيديكت بيورنلاند» قولها اليوم إن "جهازها تلقى مؤخرا معلومات تفيد بأن مجموعة متطرفين في سورية قد تكون تنوي ارتكاب عمل إرهابي في النرويج" مشيرة إلى أن "العملية الإرهابية يمكن أن تقع في غضون أيام".
وأوضحت بيورنلاند أن "التهديد غير محدد لكنه إعتبر ذا مصداقية مضيفة أنه من غير المعروف بعد ما هو الهدف المحتمل أو هوية المنفذين المفترضين أو مكان وجودهم".
وأعلنت السلطات النرويجية تعزيز اجراءات الأمن مع انتشار مكثف للشرطة في محطات القطارات والمطارات واستدعاء الموظفين من إجازاتهم ووضع الوسائل الجوية في حالة تأهب.
وكان جهاز الاستخبارات الداخلية النرويجية قدر في تقريره السنوي الذي رفعه مطلع العام الجاري ان مستوى التهديدات ضد النرويج تزايد بسبب الأزمة في سورية فيما تقول الاستخبارات إن بين40 و50 شخصا لهم صلات مع النرويج قاتلوا او لا يزالون يقاتلون إلى جانب المجموعات الإرهابية في سورية.
وتأتي تحذيرات النرويج واتخاذها اجراءات أمنية استثنائية بعد يومين من إعلان فرنسا أن خلية إرهابية مؤلفة من رجلين وامرأة تعد لتحركات عنيفة في الى جنوب فرنسا.
..................
4/5/140725
https://telegram.me/buratha