أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" أن النزاع المسلح الأخير في قطاع غزة أسفر عن مقتل 469 طفلا وإصابة 3 آلاف.
وأضافت المنظمة أن المعارك بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية أدت في اليومين الأخيرين إلى مقتل 9 أطفال على الأقل.
وقالت رئيسة مكتب اليونيسيف في غزة بيرنيلا ايرونسايد في مؤتمر صحفي في مقر الأمم المتحدة في نيويورك الخميس 21 أغسطس/آب: "وفق المعلومات الأخيرة قتل 469 طفلا. ويخشى خبراؤنا إمكانية ازدياد هذا العدد في القريب العاجل".
وعبرت ايرونسايد عن مخاوفها من الحالة النفسية للأطفال في قطاع غزة، مشيرة إلى أن 373 ألفا منهم بحاجة إلى "مساعدة نفسية عاجلة".
وأفادت أن 50 خبيرا من اليونيسيف يعملون حاليا في قطاع غزة ويقدمون إرشادات ضرورية للأطفال.
كما قالت ايرونسايد إن العملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة أسفرت عن تدمير 17 ألف منزل، مشيرة إلى أن إعادة إعمارها قد تتطلب 18 عاما.
وأضافت أن الغارات الإسرائيلية ألحقت أضرارا بمباني 219 مدرسة فلسطينية بينما تم تدمير 22 منها بالكامل.
إستشهاد 5 فلسطينيين في مواصلة الغارات الإسرائيلية على قطاع غزةأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية يوم الجمعة 22 أغسطس/آب عن مقتل 5 أشخاص، ليرتفع بذلك عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية المتواصلة منذ 47 يوما على القطاع إلى 2092 قتيلا، من بينهم 561 طفلا.
وأعلن مصدر مسؤول في وزارة الصحة عن أن العدوان الإسرائيلي المتواصل تسبب برفع عدد الجرحى إلى 10502 من بينهم 3189 طفلا وأصيبوا بجروح مختلفة أحدثت للعديد منهم إعاقات جسدية دائمة.
نتانياهو يتوعد حماس بـ"دفع الثمن غاليا" بعد مقتل طفل إسرائيليمن جانبه قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن الجيش الإسرائيلي سيكثف من غاراته على قطاع غزة، بعد مقتل طفل إسرائيلي عقب سقوط صاروخ أطلق من غزة على مستوطنة شاعر هنيغل.
وذكرت الشرطة الإسرائيلية في وقت سابق أن صاروخا أطلق من غزة سقط على معبد يهودي بمدينة أسدود الإسرائيلية الجمعة أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح.
وقال ميكي روزنفيلد المتحدث باسم الشرطة "لحقت أضرار بالمكان وأصيب عدد من الأشخاص بفعل الشظايا".
وأطلقت حركة المقاومة الإسلامية وفصائل فلسطينية أخرى أكثر من 12 صاروخا باتجاه إسرائيل الجمعة.
اسرائيل استخدمت اسلحة محرمة دوليا ومتفجرات ما يعادل ست قنابل نووية في حربها على غزةأكدت وزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة أن الاحتلال الإسرائيلي ألقى على القطاع خلال عدوانه الحالي نحو 20 ألف طن من المتفجرات أي ما يعادل ست قنابل نووية فيما كشفت منظمة اليونيسيف أن العدوان الإسرائيلي على القطاع أدى حتى الآن إلى مقتل 469 طفلاً.
عشرون ألف طن من المتفجرات ألقت إسرائيل على غزة حتى الآن خلال عدوانها الحالي. كمية متفجرات تعادل ست قنابل نووية وفق ما أكدته وزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة.
جيش الاحتلال يستخدم أسلحة محرمة دوليا وقذائف شديدة الانفجار بينها ثمانية آلاف قنبلة من نوع ام كيه أميركية الصنع وأكثر من ستين ألف قذيفة مختلفة الأحجام. الأرقام أعلنتها شرطة هندسة المتفجرات التابعة لوزارة الداخلية في القطاع.
الشرطة أكدت استخدام إسرائيل قنابل مسمارية وصواريخ الوقود الجوي الحارقة وقذائف مسمارية مشبعة باليورانيوم وقذائف دي أي ام اي. هذه القذائف جميعها تصدر إشعاعات تؤثر على البيئة والتربة والمياه.
شهداء قذائف الموت الإسرائيلية تجاوز عددهم الألفين، أما الجرحى فتخطوا العشرة آلاف. عدد كبير منهم من الأطفال. الأمم المتحدة تتحدث عن أربعمئة وتسعة وستين شهيدا من الأطفال بينما المصادر الفلسطينية تشير إلى أرقام أكبر.
في الثمانية وأربعين ساعة الماضية قتل تسعة أطفال للأسف ما يجعل العدد أربعمئة وتسعة وستين طفلا قتلوا كما جرح أكثر من ثلاثة آلاف طفل.
رئيسة مكتب اليونيسيف في غزة عبرت عن خشيتها من ازدياد عدد الشهداء من الأطفال في القريب العاجل. بيرنيلا ايرونسايد أشارت إلى أن ثلاثمئة وثلاثة وسبعين ألف طفل من أطفال غزة بحاجة إلى مساعدة نفسية عاجلة.
مدارس القطاع بدورها كان لها حصتها من القذائف الإسرائيلية وبحسب ايرونسايد فإن الغارات الإسرائيلية ألحقت أضرارا بمباني مئتين وتسع عشرة مدرسة فلسطينية بينما تم تدمير اثنتين وعشرين منها بالكامل.
الجامعة العربية تطالب بفتح المعابر في غزة وفك الحصارجددت الجامعة العربية يوم الجمعة 22 أغسطس/ آب مطالبتها بإلزام إسرائيل بفتح معابر قطاع غزة وفك الحصار ووقف العدوان.
وأكد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية محمد صبيح على دعم الفصائل الفلسطينية الكامل للمبادرة المصرية، مطالبا بضرورة التوصل إلى هدنة دائمة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الأسرى وفتح المعابر.
وأشار صبيح إلى إن ما طرحه الوفد الفلسطيني الموحد خلال المفاوضات بالقاهرة ليس شروطا بل هي استحقاقات فلسطينية بما فيها المطار والميناء.
وقال صبيح إن "الجامعة العربية أول من تبنت المطالب الخاصة بفتح المعابر وكسر الحصار، وعندما نتكلم عن المعابر لا نتحدث عن معبر رفح فهو شأن فلسطيني - مصري بينما هناك ستة معابر أخرى مع إسرائيل مغلقة وتتحكم فيما يدخل ويخرج منها وتضع شروطا وتتلاعب بذلك".
عباس ومشعل يلتقيان بأمير قطر للمرة الثانية خلال 24 ساعةالتقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل الجمعة 22 أغسطس/ آب بأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، للمرة الثانية خلال 24 ساعة.
عباس ومشعل يلتقيان أمير قطر في الدوحة لبحث آخر التطورات في غزة
وجرى خلال هذه الجلسة بحث تطورات التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة وسبل وقف هذا العدوان.
وحضر المباحثات أيضا عضوا اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات وصالح رأفت، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح، رئيس الوفد الفلسطيني لمفاوضات القاهرة عزام الأحمد، ورئيس جهاز المخابرات العامة ماجد فرج، وسفير فلسطين لدى قطر منير غنام.
وكان القيادي في حركة حماس موسى أبو مرزوق قد قال إن لقاء ثانيا سيعقد الساعة الواحدة ظهرا بين أمير قطر والرئيس محمود عباس وخالد مشعل.
وجاء في بيان صدر عن أبو مرزوق ونشر على صفحته على موقع "فيسبوك" أن على جدول أعمال اللقاء وحدة الشعب ووقف الحرب ومستلزمات ذلك وكذلك مستقبل العمل المشترك.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس وصل إلى الدوحة الخميس واجتمع مع الأمير تميم قبل أن ينضم للقاء خالد مشعل، وعضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق، وعدد من أعضاء الوفد الفلسطيني لمحادثات القاهرة.
ونقلت وكالة "معا" عن مصادر سياسية في رام الله تأكيدها أن لقاء القمة جرى في أجواء إيجابية وهادئة وسط تفاهم على أسس تنسيق التحرك الفلسطيني والعربي في الأيام القادمة.
...................
6/5/140823
https://telegram.me/buratha