سوريا - لبنان - فلسطين

الـ”واشنطن بوست”: سورية كانت على حق وبوتين كان على حق

2003 2014-09-02

أقرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، بأن الرئيس الروسي فيلاديمير بوتين كان محقا بشأن القضية السورية، عندما كان الغرب يستعد لعمل عسكري على الدولة السورية، بحجة استخدام الأسلحة الكيماوية، في سيناريو مشابه لذرائع الحرب على العراق.وأوضحت الصحيفة في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني أن تدخل بوتين ومنعه لتلك الهجمات التي سعت اليها كل من أمريكا وبريطانيا، أنقذ المنطقة من مزيد من التشابكات، موضحةً أن المزاج تغير الآن حيث أصبح التوجه الجديد هو ضرب “داعش” التي تعتبر من أهم التنظيمات التي تقاتل النظام السوري، بعد ما قامت به من جرائم وابادة أقليات

ونقلت الصحيفة عن السفير الأميركي السابق في سوريا ريان كروكر ، تعليقا على الاتهامات بدعم الرئيس بشار الأسد قال: “أنا لست مدافعًا عن نظام الأسد، ولكن من حيث أمننا القومي، داعش تمثل تهديدًا كبيرًا”.وأوردت الصحيفة تحذير الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من تدخل الولايات المتحدة في سوريا في افتتاحية صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية في سبتمبر الماضي، وجاء في نصها: “ستؤدي الضربات لزيادة العنف وإطلاق العنان لموجة جديدة من الإرهاب، ويمكن أن تقوض الجهود المتعددة الأطراف لحل المشكلة النووية الإيرانية والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني وزيادة زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

وقال بوتين “سوريا لا تشهد معركة من أجل الديمقراطية، ولكنه نزاع مسلح بين الحكومة والمعارضة في بلد متعدد الأديان وانتقد بوتين الكوادر الإسلامية المتنامية في صفوف المتمردين السوريين قائلا” هم مجموعة من المرتزقة من دول عربية تقاتل هناك، مع المئات من المسلحين من الدول الغربية وحتى روسيا، ونحن نبدي قلقنا العميق من تلك القضية، مع توقعات بالعودة إلى بلداننا بالخبرة المكتسبة في سوريا

وأوضحت “واشنطن بوست” أن ذلك هو الاهتمام المشترك المعلن الآن من قبل المسؤولين الأميركيين والأوروبيين، والذين أبدوا انزعاجهم مع وجود كبير من الرعايا الأوروبيين بين قوات داعش، لافتا إلى الاعتقاد بأن الجهادي البريطاني الذي تحدث بلكنة لندن هو من نفذ الإعدام المروع بالصحافي الأمريكي جيمس فولي هذا الأسبوع..لافتة إلى أن آخرين يشككون في موقف بوتين بداعي مصالح موسكو الثابتة المشتركة مع الرئيس بشار الأسد

واختتمت بالإشارة إلى أن البعض في واشنطن يجادلون بأنه لو كانت إدارة أوباما قد بدأت في التسليح المعتدل للمعارضة السورية، فلم تكن تلك القوى المتطرفة تمارس هذا النفوذ والسلطة حاليا، ولكن الباحث في أمور الشرق الأوسط مارك لينش علق بشأن تلك الافتراضية قائلًا، “ذلك افتراض متفائل وساذج”، ورأت أنه من الصعب تصور أي سيناريو يدعو إلى المزيد من تورط الولايات المتحدة المباشر في الصراع السوري.

13/5/140902

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك