أكدت وزارة الخارجية الروسية أنه من السابق لأوانه استخلاص أي استنتاجات من تقرير بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول احتمال استخدام مواد تحتوي على الكلور في سورية قبل إنجاز عمل البعثة ونشر التقرير النهائي ومناقشته من قبل الهيئات القيادية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وقالت الخارجية الروسية في بيان أصدرته اليوم ونشره موقع روسيا اليوم إن موسكو تؤيد قرار المدير العام للأمانة الفنية للمنظمة حول ضرورة مواصلة الدراسة الشاملة لوقائع احتمال استخدام الكلور في سورية كمواد قتالية سامة وكذلك عمل البعثة لتحديد الوقائع.
وأضافت نحن على قناعة بأنه من السابق لأوانه استخلاص أي استنتاجات ولاسيما السياسية منها قبل إنجاز عمل البعثة ونشر التقرير النهائي ومناقشته من قبل الهيئات القيادية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية مشيرة إلى أنها درست باهتمام التقرير الذي نشر أمس ويشمل أحداثا جرت في سورية خلال الفترة من 3 أيار إلى 31 حزيران من العام الجاري.
وبينت الخارجية الروسية أنه تم وضع التقرير استنادا إلى أقوال شهود ومتضررين موجودين خارج حدود سورية سردوا روايتهم عما حدث وبناء على استنتاجات البعثة فقد جرى اعتبارا من نيسان الماضي عدة مرات استخدام مواد تحتوي على الكلور كمادة قتالية سامة وذلك في مناطق تقع تحت سيطرة “المعارضة المسلحة”.
وأعربت الخارجية الروسية عن الأسف لفشل المحاولة السابقة التي بذلها خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في أيار الماضي لأخذ عينات كيميائية من المناطق المذكورة مبينة أن تلك المحاولة أحبطت عمليا من قبل “مسلحي المعارضة” الذين شنوا هجوما مسلحا على أعضاء مجموعة الخبراء ما أرغمهم على إنهاء تواجدهم في سورية.
13/5/140909
https://telegram.me/buratha