ذكرت صحيفة "ذي تايمز" البريطانية أن تنظيم "داعش" وضع مجموعة من البريطانيين الذين يرغبون في العودة إلى بلادهم في السجن.
ونقلت الصحيفة عن تقارير أنه تم تجريد المجموعة من أسلحتها، ونقلوا إلى مركز عقاب في مدينة الرقة التي يسيطر عليها المسلحون، موضحة أن البريطانيين الخمسة يرافقهم ثلاثة فرنسيين وألمانيان وبلجيكيان.
وأشارت "ذي تايمز" إلى أن ما حدث يظهر أنه تم تضليل هذه المجموعة من قبل داعش، حيث يقضون وقتهم هناك في قتال المجموعات الجهادية الأخرى بدلًا من قتال نظام الرئيس السوري بشار الأسد، مؤكدين أنهم لم يأتوا لقتل إخوانهم المسلمين.
ويركز تنظيم داعش حاليا على تأمين الحدود التي يسيطر عليها في سوريا والعراق، بدلا من قتال قوات الأسد، مما يعني أن الجهاديين البريطانيين، ومعظمهم انضم لداعش لأنها ترحب بالمقاتلين الأجانب، انتهى بهم الأمر وهم يقاتلون في حرب أخرى غير التي توقعونها.
كانت الصحيفة قد كشفت الأسبوع الماضي عن أن أحد الجهاديين البريطانيين تواصل مع المركز الدولي لدراسة التعصب والعنف السياسي في لندن من خلال وسائل التواصل الاجتماعي،قائلة إنه يرغب في العودة، مشيرة إلى أن مجموعته مستعدة للخضوع لبرنامج علاج التعصب والخضوع للمراقبة.
12/5/140913
https://telegram.me/buratha
