توصلت حركتا فتح وحماس الخميس 25 سبتمبر/أيلول في القاهرة إلى "اتفاق شامل" يتضمن عودة أجهزة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة.
وقال عضو وفد حركة فتح إلى المفاوضات جبريل الرجوب "توصلنا إلى اتفاق شامل حول عودة السلطة الفلسطينية" إلى قطاع غزة، كما أكد عضو وفد حركة حماس موسى أبو مرزوق ذلك قائلا إنه "تم التوصل إلى اتفاق".
وكانت القاهرة شهدت انطلاق محادثات بين الحركتين بهدف تسوية خلافات هددت مصير حكومة الوفاق الوطني التي أدت اليمين القانونية في 2 يونيو/حزيران الماضي.
ومن المفترض أن يسمح الاتفاق بتهيئة الأجواء لإنجاح مؤتمر المانحين لإعادة إعمار غزة المقرر عقده في 12 اكتوبر/تشرين الأول المقبل في القاهرة.
وأكد عزام الأحمد رئيس وفد حركة "فتح" الى القاهرة في تصريح صحفي اليوم الخميس أن الحركتين اتفقا على إزالة كل العقبات أمام حكومة التوافق الوطني الفلسطينية، مشيرا الى الاتفاق على سلسلة خطوات لتنفيذ كل بنود اتفاق المصالحة.
وأشار الأحمد إلى تشكيل لجنة متابعة من الحركتين وأيضا من بقية الفصائل الفلسطينية لحل كل العقبات، وتوحيد المؤسسات الأمنية والمدنية وحل قضايا الموظفين.
من جانبه أعلن موسى أبو مرزوق رئيس وفد حماس الى القاهرة أن جميع المعابر الفلسطينية ستكون تحت إشراف حكومة التوافق لتسهيل دخول مواد الإعمار الى قطاع غزة، مؤكدا عودة جميع الموظفين لعملهم وحل أزمة الرواتب.
وأضاف أبو موسى: "سيتم تنفيذ كل ما اتفقنا عليه في اللقاءات"، مبينا أنه سيتم العمل للوصول إلى وحدة حقيقية ومصالحة حقيقية وحكومة فعالة تقوم بكافة التزاماتها في الضفة الغربية وقطاع غزة.
22/5/140926
ــــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha