على وقع ذكرى الانتصار في حرب تشرين التحريرية في عام 1973، حقق الجيش السوري مزيداً من الانتصارات من خلال التقدم الذي أحرزه وتمكنه من إحكام السيطرة على مناطق عدة في ريفي دمشق الشرقي وحلب.
ففي ريف دمشق الشرقي وتحديداً في حي الدخانية تحدثت المصادر الميدانية عن أن وحدات من الجيش السوري أعادت الأمن والاستقرار إلى حي الدخانية والمناطق المحيطة به في ظل تقدم كبير باتجاه وادي عين ترما.
· الجيش السوري يستعيد السيطرة على الدخانية في ريف دمشق
وكان الجيش السوري قد واصل تقدمه في الحي بعد اشتباكات عنيفة واستهدافات مركزة لمواقع المسلحين، ما أسفر عن مقتل أعداد كبيرة منهم.
إلى ذلك، تابع الجيش السوري بعد إحكام السيطرة على الحي عملية تمشيط واسعة، شملت تفكيك عدد من العبوات الناسفة واسطوانات الغاز المنزلي التي زرعها المسلحون بين بيوت المدنيين، كما ضبط الجيش مستودع أسلحة وذخيرة، إضافة إلى العثور على مشفى ميداني ومجموعة من الأنفاق والخنادق كان المسلحون قد حفروها سابقاً، وهي تربط بين المباني السكنية، وأحدها يمتد ما بين الدخانية ووادي عين ترما، كان المسلحون يستخدمونه للتنقل إلى الغوطة الشرقية.
وأضافت المصادر أن الجيش تمكن من تحرير عدد من المخطوفين الذين احتجزتهم المجموعات المسلحة في وقت سابق.
يشكل إعادة الاستقرار لحي الدخانية أهمية خاصة من حيث قطع الإمداد عن مسلحي وادي عين ترما، وإيقاف تهديد المسلحين لطريق المطار والمناطق المحيطة به خاصة جرمانا وما حولها.
الجيش يسيطر على أضخم نفق في جوبرالى ذلك، إستمرت وحدات من الجيش بعملياتها العسكرية في جوبر حيث أحكم من خلالها السيطرة على مدخل أهم وأضخم نفق في جوبر الذي يبدأ من وسط جوبر إلى أطرافها الجنوبية الشرقية مروراً بالمتحلق الجنوبي وصولاً إلى زملكا.
وخاض الجيش السوري اشتباكات عنيفة مع مجموعات مسلحة في حي جوبر وزملكا أسفر عنها سيطرة الجيش على مبانٍ عدة من جهة زملكا وعقدة زملكا.
كما دمرت وحدات من الجيش آليات لمسلحين بمن فيها في جرود القلمون وأوقعت قتلى ومصابين آخرين ودمرت آليات بعضها مزود برشاشات ثقيلة أثناء استهداف تجمعاتهم في شارع البشير والفصول الأربعة ومزارع خان الشيح.
مقتل القائد العسكري لـ "الجيش الحر" في درعاوفي ريف القنيطرة، حقق الجيش إصابات مباشرة جراء استهداف تجمعات لمسلحين في بلدة مسحرة، أما في ريف درعا الغربي فقد قًتل القائد العسكري لما يدعى "الجيش الحر" المدعو محمود زامل جراء استهداف الجيش لمقره.
ضبط مخازن للصواريخ ومقرات للمسلحين في حماةوفي حمص قُتل عدد من المسلحين وأصيب عدد آخر جراء استهداف الجيش لتجمعاتهم في أم شرشوح وجزل ومحيط جبل الشاعر كما تم تدمير سيارات لهم مزودة برشاشات ثقيلة بمن فيها.
وفي غضون ذلك، استهدف الجيش مواقع للمسلحين في الحولة ومزارع تلبيسة الغربية بريف حمص الشمالي، ما أدى لإصابة 5 مسلحين، كما اشتبكت وحدات من الجيش مع مسلحين قرب مزارع الدوة قرب مدينة دمر وقتل خلالها 4 مسلحين.
وفي حماة قتل عدد من المسلحين ودمرت عدد من الحافلات الخاصة بهم بمن فيها جراء استهدافها من قبل الجيش السوري في عطشان وسكيك بريف حماة، كما ضبطت وحدات أخرى مقرات للمسلحين في منطقة زور المحروقة شرق بلدة الزلاقيات بريف محردة، كان المسلحون يستخدمونها كمخازن للصواريخ والأسلحة.
وفي ريف اللاذقية استهدف الجيش تجمعات ومقرات للمسلحين في دورين وكروم الصفصاف ورويسات أم حسن وجبل قراقفي، كما استهدف آليات لهم مزودة برشاشات ثقيلة بمن فيها في قرى الكوم ودورين والمغيرية وترتياح، ما أسفر عن مقتل عدد من المسلحين وتدمير صاروخ "كورنيت" كان بحوزتهم.
وفي السياق، دمر الجيش مقراً آخر لمسلحين وقتل من بداخله في بلدة سلمى بريف اللاذقية الشمالي.
الجيش يسيطر ويثبت نقاطه في محالج الرصافة وحي ميسلون بحلبوإلى حلب، نفذ الجيش السوري عمليات عسكرية عدة، دمر من خلالها عربة مصفحة وقتل من بداخلها من مسلحين في الليرمون، كما استهدف تجمعات لهم في الباب والميسر بريف حلب.
وكان الجيش قد دمر عدداً من آلياتهم المحملة بالأسلحة والذخيرة وقتل من بداخلها في المنصورة وكروم عزيزة وكفر حمرا، كما استهدف تجمعات لهم في المنطقة الحرة وتل قراح وأرض الملاح وباشكوي وحقق إصابات مؤكدة في صفوفهم.
هذا وقتل عددا من مسلحي "جبهة النصرة" باستهداف الجيش لمراكزهم في محيط قرية كفر صفر بريف حلب، في حين تصدت وحدات من الجيش لمحاولة مسلحين الهجوم على مبنى المخابرات الجوية من جهة الليرمون وكفر حمرا ترافقت باشتباكات عنيفة أدت لمقتل عدد من المسلحين.
كما تمكن الجيش من السيطرة وتثبيت نقاط له في محالج الرصافة وتشرين في حي الخالدية، إضافة إلى السيطرة على المستوصف وعدد من الأبنية في حي ميسلون بمدينة حلب.
وفي إدلب دمر الجيش مقرات للمسلحين في محيط معسكر وادي الضيف بريف إدلب، في حين قتل عدد من المسلحين وأصيب عدد آخر جراء استهداف تجمعاتهم في شنان وخان شيخون وكفرحايا والتمانعة وتل عاس ودمرت أسلحة كانت بحوزتهم.
من جهة أخرى، قتل نحو 10 مسلحين وجرح نحو 15 آخرين بانفجار سيارة مفخخة استهدفت مقر ما يدعى "جبهة ثوار سوريا" في احسم بجبل الزاوية.
وفي دير الزور استهدف الجيش تجمعات لمسلحي "داعش" في بلدتي الخريطية وحوايج شامية بريف دير الزور.
15/5/141007
https://telegram.me/buratha