أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن ما يجري اليوم على يد التيار التكفيري هو أكبر تشويه للإسلام في التاريخ.
وفي كلمة له في إحياء الليلة الثالثة من ذكرى عاشوراء الإثنين 27 أكتوبر/تشرين الأول في الضاحية الجنوبية لبيروت، قال السيد نصر الله إن سلوك التكفيريين يُبعد غير المسلمين عن الإسلام، مضيفا أن التيار التكفيري يقتل ويذبح ويستدل بآيات قرآنية وبأحاديث مكذوبة عن الرسول (ص).
وأوضح نصرالله أنه بهذه الطريقة يُقدّم المسلمون كجماعة متوحشة متعطشة للدماء، مضيفا أن سيطرة التيار التكفيري على مساحات واسعة في بعض البلدان تدعو إلى تحديد طبيعة الأخطار الناتجة عن ذلك.
وقال الأمين العام لحزب الله: "نحتاج اليوم أن نسمي الأشياء بأسمائها، منذ 200 عام نشأ تيار فكري جديد في المنطقة العربية، وقدر له أن تتوفر له قدرات حكومية ويعمل لتعزيزه ونشر أفكاره في كل العالم، أنشأت له مدراس وجامعات في كل أنحاء العالم، وأسست له مراكز دراسات وصحف ودور نشر ووسائل إعلام وصولا إلى الفضائيات، أنفقت لنشر هذا الفكر مئات مليارات الدولار من جميع أنحاء العالم".
واعتبر السيد نصر الله أن المسؤول الأول عن وقف انتشار هذا الفكر هو المملكة العربية السعودية، وقال يجب إقفال أبواب المدارس التي تخرّج أتباع الفكر الداعشي، مضيفا أن الإسلام لا يبحث عن القتل، بل يبحث عن إنقاذ الناس في الدنيا والآخرة.
34/5/141028
https://telegram.me/buratha