سوريا - لبنان - فلسطين

الكشف عن إرسال سبائك ذهب وأموالا عبر المخابرات التركية إلى الإرهابيين بسورية

1633 11:14:57 2014-10-28

كشف معصوم تركر رئيس حزب اليسار الديمقراطي التركي عن إرسال رجل الأعمال التركي رضا زراب المتورط بالفساد والرشوة سبائك ذهب وأموالا عبر شاحنات تابعة للمخابرات التركية إلى التنظيمات الإرهابية في سورية.

ونقلت صحيفة جمهورييت التركية عن تركر قوله في مؤتمر صحفي في ازمير “ان شاحنات جهاز المخابرات التركي التي تم توقيفها في أضنة واسكندرون كانت تحمل سبائك الذهب ودولارات ” مضيفا أن “تنظيم داعش الإرهابي كان موجودا دائما وينقل ذهب رجل الأعمال رضا زراب الذي لم يصدره أبدا وكانت تحمل شاحنات جهاز المخابرات التي تم توقيفها بعد التبليغ عنها سبائك الذهب والدولارات الى سورية حيث يتم تسليمها الى مرتزقة النصرة الارهابية وبدورها تسلمها الى تنظيم داعش الإرهابي”.

وأشار تركر إلى أن تنظيم داعش الإرهابي يتكون من جواسيس غربيين “لا ينتمون إلى الإسلام بصلة” لذلك يضع إرهابييه القناع على وجوههم وهم يتقاضون رواتب شهرية تتراوح بين 500 و10 آلاف دولار موضحا أن 50 شخصا من بين 200 شخص من محافظة ديار بكر تم توظيفهم التحقوا مؤخرا بالتنظيم الإرهابي.

وأكد أن السياسة الخارجية التي تمارسها حكومة حزب العدالة والتنمية منذ خمسة أعوام “ستجر تركيا إلى الانقسام حيث تسببت الحكومة التركية بفقدان سلطة الدولة في جنوب شرق البلاد”.

يذكر أن تنظيم داعش الإرهابي يتلقى مساعدات وتسهيلات كبيرة من حكومة حزب العدالة والتنمية التي حولت أراضي تركيا الى مقر وممر لعبور التنظيمات الارهابية المسلحة الى سورية وقدمت لهم الدعم العسكري واللوجستي.

وفي السياق كشف الكاتب والصحفي التركي جنيد اكمان أن موقع تقوى خبر الالكتروني التي تعتبر حكومة حزب العدالة والتنمية إحدى مؤسسيه يروج لتنظيم داعش الإرهابي ويمارس الدعاية لصالحه بهدف تجنيد الإرهابيين للقتال في صفوف التنظيم المذكور من تركيا والمانيا و زيادة عدد الموالين له في البلدين.

وأكد اكمان في تصريحات خلال استضافته في برنامج حي الإعلام نقله موقع أودا تي في التركي اليوم أن موقع تقوى خبر هو المروج الرئيسي لإرهابيي هذا التنظيم في تركيا مشيرا الى ان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء أحمد داود أوغلو هما من مؤسسيه.

وكانت مجلة دير شبيغل الالمانية أكدت أن أردوغان بدأ يفقد سيطرته على تركيا ومجريات الأمور فيها بعد فضائح الفساد الخطيرة التي هزت أركان حكومته وتزايد الغضب الشعبي والاحتجاجات المناهضة لها وبعد كارثة الانفجار الأخيرة في منجم سوما التي جاءت لتكون بمثابة القشة التي قصمت ظهر أردوغان.

16/5/141028

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك