شهد مسرح العمليات في مدينة كوباني الكوردية السورية تطورا نوعيا ليلة الأحد مع دخول قوات الپيشمرگه إليها في المعركة الدائرة مع مسلحي تنظيم داعش الارهابي.
إذ استخدمت قوات الپيشمرگه صواريخ بعيدة المدى مكنتها من قصف قواعد داعش تقع في قرى تبعد خمسة إلى ستة كيلومترات شرقي المدينة، وذلك لأول مرة منذ اندلاع المواجهات في المدينة منذ نحو ستة أسابيع.
وأفادت مصادر طبية داخل المدينة بانخفاض عدد الإصابات في صفوف المقاتلين الكورد عن المعدل المعتاد، وأوعزت ذلك إلى ما وصفته بحالة الارتباك التي أصابت صفوف مسلحي التنظيم إذ وصفوا قصفهم بأنه كان "عشوائيا".
على صعيد آخر، واصلت طائرات قوات التحالف قصفها للجهة الجنوبية الغربية في آخر شارع 48 الذي يقسم المدينة إلى نصفين أحدهما شمالي والآخر جنوبي.
وتستهدف تلك الغارات منع تقدم عناصر التنظيم باتجاه معبر "مرشد بينار" الاستراتيجي.
كما تستهدف غارات التحالف أحيانا سيارات مفخخة يقودها انتحاريون قبل وصولها إلى الخطوط الأمامية.
بالإضافة إلى ذلك، تستهدف غارات التحالف المناطق الجنوبية الغربية التي يسيطر عليها التنظيم والمتصلة بطريق حلب الذي يمكن أن تصل من خلاله إمدادات التنظيم القادمة من داخل سوريا.
27/5/141102
https://telegram.me/buratha