اتفق الرئيس السوري "بشار الأسد" والمبعوث الأممي "ودي ميستورا" على أهمية تطبيق قراري مجلس الأمن 2170 و2178 وتكاتف جميع الجهود الدولية من أجل محاربة الإرهاب في سوريا والمنطقة الذي يشكل خطراً على العالم بأسره.
الرئيس السوري يقول إن مبادرة دي ميستورا "جديرة بالدراسة وبمحاولة العمل عليها" من أجل عودة الأمن إلى مدينة حلب.
وأكد ضرورة تطبيق قراري مجلس الأمن 2170 و2178 وتكاتف جميع الدول من أجل محاربة الإرهاب.
كما واعتبر الرئيس السوري بشار الأسد أن مبادرة المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا جديرة بالدراسة وبمحاولة العمل عليها من أجل بلوغ أهدافها التي تصب في عودة الأمن إلى مدينة حلب.
واتفق الأسد ودي ميستورا على أهمية تطبيق قراري مجلس الأمن 2170 و2178 وتكاتف جميع الجهود الدولية من أجل محاربة الإرهاب في سوريا والمنطقة الذي يشكل خطراً على العالم بأسره.
كلام الأسد جاء خلال استقباله دي ميستورا والوفد المرافق له حيث تناول اللقاء مناقشة العرض الذي قدمه المبعوث الدولي في مجلس الأمن عن الوضع في سوريا، حيث اطلع الأخير الرئيس السوري على النقاط الأساسية وأهداف مبادرته بتجميد القتال في حلب المدينة.
وعبر دي ميستورا في نهاية اللقاء عن عزمه متابعة مهمته مع كل الأطراف من أجل تذليل الصعوبات والوصول إلى الاستقرار والسلام في سوريا.
اللقاء حضره وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم والمستشارة السياسية والإعلامية في الرئاسة السورية بثينة شعبان ونائب وزير الخارجية فيصل المقداد.
دي ميستورا زار اليوم الإثنين حمص حيث التقى محافظها طلال البرازي كما جال والوفد المرافق في المدينة حيث زار كنيسة أم الزنار في حمص القديمة ومسجد خالد بن الوليد في الخالدية.
...................
15/5/141111
https://telegram.me/buratha