استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس السبت 15 نوفمبر/ تشرين الثاني في مدينة رام الله وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، لبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأوضح وزير الخارجية الألماني أن "هذا العام عايشنا الصراع الذى حدث في غزة والذى أوقع العديد من الضحايا وشكل تهديدا جديا للأمن في معظم المنطقة وخرجنا من ذلك بعملية بعثت بعض الآفاق في القاهرة، من الممكن التقدم إلى الأمام وألا يبقى الوضع على ما هو عليه وهذا ما أمل به وهذا ما نصبوا إلى تحقيقه".
وأعرب شتاينماير عن قناعته بأنه لا يوجد طريق بديل عن طريق المفاوضات من أجل الوصول إلى تحقيق حل الدولتين قائلا إنه "يعرف بأن الفلسطينيين ينتظرون ذلك منذ فترة طويلة وقد نفد صبر الكثيرين ".
من جانبه قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني، إن اللقاء الذى جمع أبو مازن مع شتاينماير تطرق لكافة القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأوضح الوزير الفلسطيني أن شتاينماير اطلع على 'الموقف الفلسطيني والمتمثل في تهدئة الأوضاع في المسجد الاقصى والمنطقة المحيطة به وليس عملية التصعيد، وبالتالى إذا كان هناك رد من جانب إسرائيل فعليها أن تلتزم بالوضع القائم في المسجد الأقصى منذ مئات السنين وأن تسمح للمصليين بدخول المسجد دون أي حواجز أو تعقيدات وأن توفر لهم كافة التسهيلات الممكنة".
11/5/141116
https://telegram.me/buratha