البرلمان الفرنسي يدعو اليوم الثلاثاء وفي خطوة رمزية وصفت الى تصويت على مشروع قرار للإعتراف بدولة فلسطينية، وتعارض إسرائيل المحتلة لاراضي فلسطينية بشدة مثل هذه الخطوات التي تصب في صالح الفلسطينيين .
خيبة أمل متزايدة تشعر بها الدول الأوروبية تجاه إسرائيل لفشل المفاوضات في حل الازمة مع فلسطينيين، وفي خطوة رمزية دعا البرلمان الفرنسي اليوم الثلاثاء الى تصويت للاعتراف بالدولة الفلسطينية، قيل انه لا يعكس الموقف الرسمي للحكومة الفرنسية .
وأفادت وكالة رويترز بان أعضاء البرلمان الفرنسي يعتزمون التصويت يوم الثلاثاء على دعوة الحكومة للاعتراف بالدولة الفلسطينية في خطوة رمزية لن تؤثر على الموقف الدبلوماسي الفرنسي على الفور لكنها تعكس نفاد الصبر الأوروبي إزاء عملية السلام المتوقفة.
وعارضت إسرائيل بشدة مثل هذه التحركات. ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التصويت الفرنسي بأنه "خطأ جسيم".
ويقول الفلسطينيون إن المفاوضات فشلت ولا خيار امامهم سوى مواصلة الدفع من جانب واحد باتجاه إقامة دولة.
والخطوة الفرنسية التي أثارها الحزب الاشتراكي الحاكم وتدعمها الأحزاب اليسارية وبعض المحافظين تطالب الحكومة "باستخدام الاعتراف بدولة فلسطينية بهدف حل الصراع بشكل نهائي".
ونقلت رويتز عن وزير الخارجية الفرنسي "لوران فابيوس" قال للبرلمان " إن الحكومة ليست ملزمة بالتصويت. لكنه قال إن الوضع الراهن غير مقبول وإن فرنسا ستعترف بالدولة الفلسطينية دون تسوية عن طريق التفاوض إذا فشلت الجولة الأخيرة من المحادثات.
وأضاف فابيوس "إذا فشل هذا المسعى الأخير في التوصل إلى حل عن طريق التفاوض فسيكون لزاما على فرنسا أن تقوم بما يلزم للاعتراف دون تأخير بالدولة الفلسطينية".
ودعم فابيوس إطارا زمنيا لمدة عامين لاستئناف واختتام المفاوضات وقال إن باريس تعمل لاستصدار قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يقضي باستئناف المفاوضات واختتامها في غضون عامين.
وأثار التصويت الذي سيجرى في حوالي الساعة 1600 بتوقيت جرينتش ضغطا سياسيا على الحكومة الفرنسية لتقوم بدور أكثر فاعلية إزاء القضية.
وأظهر استطلاع رأي اجري في الآونة الأخيرة أن ما يربو على 60 بالمئة من الفرنسيين يدعمون إقامة الدولة الفلسطينية.
...................
12/5/141202
https://telegram.me/buratha