سوريا - لبنان - فلسطين

أوباما يكشف دعم الأردن للتنظيمات الإرهابية في سورية

1625 08:22:54 2014-12-07

كشف الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن القوات الأردنية تقدم مساعدات للتنظيمات الإرهابية المسلحة في سورية والتي تسميها واشنطن وحلفاؤها “المعارضة المعتدلة” ليكون هذا الكشف دليلاً جديداً على ما تقوم به الأردن من دعم للإرهاب في سورية.

ورغم النفي الرسمي الأردني الدائم لكل المعلومات والدلائل التي تؤكد تورط الأردن بدعم الإرهاب ومساعدة التنظيمات الإرهابية في سورية لم يجد أوباما مانعاً في القول أمام الملك الأردني عبد الله الثاني بعد اجتماعهما ليلة أمس في واشنطن .. “إن القوات الأردنية تقدم مساعدات إلى /المعارضة المعتدلة/ داخل سورية” بعد أن أشار إلى أن “هذه القوات تعمل جنبا إلى جنب مع الولايات المتحدة وجيوش من مختلف دول العالم في التحالف ضد /داعش/ محققين بذلك تقدما قد يكون بطيئا لكنه ثابت”.

وتؤكد التقارير والمعلومات الاستخباراتية والوقائع بأن الأردن يقيم مع تركيا والسعودية معسكرات لتدريب الإرهابيين بتمويل من النظام السعودي وإشراف من المخابرات المركزية الأمريكية “السي آي ايه” ومساعدتهم على التنقل والعبور إلى داخل الأراضي السورية كما يقوم بتسهيل تمرير الأسلحة والأموال إلى التنظيمات الإرهابية في سورية لدفعها على الاستمرار بجرائمها بحق السوريين.

الرئيس الأمريكي لم يحدد نوع وشكل المساعدات التي يقدمها الأردن للتنظيمات الإرهابية في سورية ووعد بـ”رفع المساعدة الأمريكية للأردن لتصل إلى مليار وستمئة وستين مليون دولار” إلا أن كل السوريين يعرفون ماذا تقدم الحكومة الأردنية للإرهابيين من أدوات إجرام وأسلحة منذ بداية الأزمة في سورية.

وكان مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أكد أن سورية قدمت إلى الأمين العام للأمم المتحدة وثائق رسمية وحقائق تثبت تورط حكومات قطر والسعودية وتركيا والأردن بدعم “جبهة النصرة” والتنظيمات الإرهابية الأخرى في سورية.

من جانبه قال عبد الله الثاني ان الأردن “يدعم الوصول إلى حل سياسي شامل للأزمة في سورية” دون أن يعلق على ما كشفه أوباما بما يخص دعم القوات الأردنية للتنظيمات الإرهابية المسماة في قاموس الإدارة الأمريكية وأتباعها “المعارضة المعتدلة”.

و”المعارضة المعتدلة” في القاموس الأمريكي هي كل التنظيمات الإرهابية المسلحة التي تعمل تحت إمرة وأجندة واشنطن لتحقيق مصالحها في المنطقة ورغم انضواء الكثير من أفرادها ومجموعاتها للقتال إلى جانب تنظيم “داعش” الإرهابي تواصل إدارة أوباما المراهنة عليها متجاهلة كل التحذيرات التي تؤكد بأن خطرها وإمكانية ارتدادها على الغرب لا يقل عن خطر من تدعي واشنطن اليوم محاربته.

وكانت سورية طالبت الحكومة الأردنية بإدراك مخاطر ارتداد الإرهابيين الذين يتدربون على أراضيها على أمن الأردن وشعبه ودعت إلى الإسهام بشكل مباشر في ضبط الحدود بالتنسيق مع الحكومة السورية وهو ما لا تستجيب له الحكومة الأردنية مكتفية بالتصريحات الإعلامية التي تدعي ضبط مجموعات إرهابية مسلحة تحاول التسلل إلى سورية.

15/5/141207

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك