سوريا - لبنان - فلسطين

نائب الأمين العام لحزب الله: المقاومة الاسلامية منعت المشروع الإسرائيلي عن التحقيق في الشرق الأوسط

1752 2014-12-29

قال نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ "نعيم قاسم" ان المقاومة الاسلامية ساهم بدرجة كبيرة في تعطيل مشروع الشرق الأوسط الجديد وكسر الاتجاه الاسرائيلي للمنطقة .

اعتبر نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ "نعيم قاسم" أن مشاركة حزب الله في سوريا حمت البلد من تداعيات أزمة المنطقة وحصّنت لبنان ومقاومته، كما أن حزب الله ساهم في تعطيل مشروع الشرق الأوسط الجديد، وكسر الإتجاه "الإسرائيلي" للمنطقة لمصلحة الإتجاه الوطني والإستقلالي.
وأشار إلى أن المنطقة اليوم في حالة مراوحة، فلا حلول ولا غلبة ولا إنجازات، كما أنه لا حل قريب في لبنان لكثير من القضايا العالقة لارتباطه بالمشروع الموجود في المنطقة.
وأكد أن حزب الله بذل جهوداً كبيرة وتضحيات كثيرة للمحافظة على الإستقرار في لبنان في ظل هذه الأزمات المتنقلة.
ودعا إلى تفعيل المؤسسات وانجاز الإستحقاق الرئاسي، واتخاذ القرارات اللازمة من أجل التلزيم لبدء التنقيب عن النفط، لأننا إذا تكاتفنا الآن في هذا الموضوع فلا تستطيع إسرائيل لا أن تسرق ولا أن تأخذ ثروتنا.
كما أكد سماحته خلال رعايته لقاءً خاصاً مع رؤساء وأعضاء الإتحادات والمجالس البلدية والهيئات الإختيارية في قاعة الإستشهادي أحمد قصير في مدرسة الإمام المهدي (عج) في مدينة صور، أن حوار حزب الله وتيار "المستقبل" الذي انطلق مفيد للبنان، لأنه يقرّب وجهات النظر في معالجة بعض القضايا.
وفيما اشار الى ان "اللقاء الأول كان إيجابياً"، اعتبر أن "مسار الحوار هو المسار الصحيح في هذا البلد، ليس فقط بين حزب الله وتيار "المستقبل" بل بين أي أطراف موجودة على الساحة.."، مشدداً على انه "علينا جميعاً أن نسلك الطريق الذي يحمي لبنان".
وقال :"نحن بدورنا خطواتنا ثابتة وسجلنا تصاعدي وإنجازاتنا متراكمة وخياراتنا صائبة ودائماً إلى الأمام في التحرير والعزة والكرامة".
ولفت الشيخ قاسم الى أن "حزب الله بذل جهوداً كبيرة وتضحيات كثيرة للمحافظة على الإستقرار في لبنان في ظل هذه الأزمات المتنقلة، ولولا تضحيات هذا الحزب وعطاءاته لانفجر لبنان منذ زمن بتأثيرٍ من أزمة سوريا وأزمات المنطقة، ولكن كنّا عامل استقرار مهم، ونجحنا في تعزيزه، وليكن معلوماً أنه لا يستقيم وضع لبنان إلاّ بالتوافق، ولا يمكن لأي فريق أن يأخذ حصته وحصة غيره، وعلينا دائماً أن نتعاون في القضايا الرئيسية، وأن نكون موحدين لحماية لبنان وخدمة الناس، ومن هنا إننا ندعو إلى تفعيل المؤسسات وانجاز الاستحقاق الرئاسي، فمعالم الحلول واضحة، وخير لنا أن نقبل الحل اليوم من أن نقبله هو نفسه بعد سنة أو سنتين لأن الأمور واضحة، وبالتأكيد هي تحتاج إلى تضحيات من البعض، وعلى الجميع أن يضحوا من أجل إنجاز الإستحقاقات بشكلها المناسب والصحيح".
وحول الملف النفطي، سأل سماحته "كيف يقبل لبنان بمسؤوليه ومؤسساته الأساسية مهما كان المبرر أن نتفرج على ثروتنا النفطية ونتماحك على إصدار مرسومها أو على بلورة قانونها أو على تقديم البلوكات بعضها على بعض أو ما شابه ذلك وهي تضيع بفعل العامل "الإسرائيلي"، فيما أن كل هذه الأمور يمكن أن تحل ويمكن أن نجد خطوات نتفق عليها".
ودعا الشيخ قاسم إلى الجدية في عقد الاجتماعات واتخاذ القرارات اللازمة من أجل التلزيم وبداية الخطوات التي لن تؤتي ثمارها إلاّ بعد حين، وإن كل تأخير سيؤدي إلى خسائر في المسألة النفطية أقلها في هذه المنافسة "الإسرائيلية" التي توصل إلى السرقة الموصوفة من دون قدرة بعد ذلك على إيجاد حل لما يمكن أن يحصل، ولكن لو تكاتفنا الآن في هذا الموضوع فلا تستطيع "إسرائيل" لا أن تسرق ولا أن تأخذ ثروتنا.
.................

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك