سوريا - لبنان - فلسطين

نائب وزير الخارجية السوري: دمشق عصية على الاستسلام لأنها لا تقبل الخضوع لغاز ولمجرم وتكفيري

1407 07:22:13 2015-01-04

أكد الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين أن استمرار آلة القتل السعودية والغربية بسفك دماء أبناء سورية من دون رحمة أو وازع أخلاقي أو ديني يأتي من الخلاف الكبير بين نهج العائلة السعودية السياسي والدور الصامد والمعادي للهيمنة الذي تقوم به سورية إضافة إلى البعد الشخصي برفض أبناء عبد العزيز رؤية قيادات عربية تتصدى لسياساتهم التي وصلت إلى حد التحالف مع إسرائيل وتبذيرهم غير المسؤول لأموال شعبنا في نجد والحجاز.

وتحت عنوان “لماذا يقتلون أبناء سورية سنوقف سفك دماء أبناء سورية” شدد الدكتور المقداد في مقال نشرته اليوم صحيفة البناء اللبنانية على أن مسؤولية الجرائم المرتكبة بحق السوريين جميعا سيتحملها كل من يهدر دمهم من أعداء سورية كالوهابيين والإخوان والقاعدة وداعش ورعاتهم مثل رجب طيب أردوغان وقتلة آخرين في باريس ولندن وواشنطن مؤكدا أن التاريخ لن يرحم ولن يغفر تمويل العائلة السعودية للإرهاب وتسليح القتلة مهما طال الزمن.

وتساءل الدكتور المقداد “ألم يدرك السعوديون الذين يقدمون مليارات الدولارات والسلاح لكل القتلة مما يسمى جيش الإسلام والجيش الحر وجبهة النصرة وأطراف القاعدة أن السوريين حسموا خياراتهم إلى جانب قائدهم وأن كل أموالهم وحتى كل أموال أصدقائهم من داعمي الإرهاب لن تنفعهم في إركاع سورية وألم يقتنعوا كما اقتنع أسيادهم في الغرب أن دمشق عصية على الاستسلام لأنها لا تقبل الخضوع لغازٍ ولمجرم وتكفيري لأن جيش سورية البطل الذي يقف خلفه شعب عظيم يسانده حتى تحقيق الانتصار لن يقبل بالاستسلام ولا بالعبودية للمال المسموم وهيمنة الأعداء.

ولفت الدكتور المقداد إلى أن فقدان الأمة العربية للقامة الوطنية الكبرى برحيل رئيس وزراء لبنان الأسبق عمر كرامي سيذكر دائما بوحدة الهدف والقضية وبأن الرماح يجب أن توجه دائما نحو العدو المشترك لأمتنا إسرائيل مشددا على أن لبنان الشقيق الذي يقاوم داعش وجبهة النصرة والقاعدة وأعلام هؤلاء السوداء سيستمر في نهجه لتعزيز وحدة الشعب اللبناني وتلاحمه مع أشقائه في سورية لمكافحة العدو الواحد ولتعزيز صمودنا المشترك وبما ينعكس على دور بلدينا الشقيقين الحضاري والإنساني.

16/5/150104

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك