قال وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق في تصريح صحفي الأحد 11 يناير/كانون الثاني إن المعلومات الأولية تشير إلى ضلوع تنظيم الدولة الإسلامية بالتفجيرات التي هزت جبل محسن.
وأكد أن المعلومات الأولية تبين ضلوع تنظيم"داعش"، في حين كانت جبهة النصرة قد تبنت التفجير الانتحاري على إحدى صفحات المواقع الاجتماعية التابعة لها.
وأضاف نهاد المشنوق أن الانتحاريين كانا على علاقة بالإرهابي منذر الحسان الذي تمت تصفيته منذ أشهر في مواجهات مع القوات اللبنانية، مشيرا إلى أن منذر الحسان كان على اتصال مباشر مع الجهاديين ووفر لهما العوامل اللوجستية.
وصرح وزير الداخلية اللبناني بأن طرابلس بسكانها ستبقى موحدة ضد الإرهاب، مبينا أن سنة 2015 ستكون صعبة على لبنان بسبب الأزمة السورية القائمة منذ حوالي 4 سنوات.
وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام السبت 10 يناير/كانون الثاني، بأن 9 قتلى سقطوا وأصيب أكثر من 35 آخرين في تفجير انتحاري مزدوج استهدف مقهى في جبل محسن بطرابلس شمال لبنان.
وكانت "جبهة النصرة" قد تبنت التفجير الذي استهدف مقهى أبو عمران في جبل محسن، وفق ما نشر حساب "مراسل القلمون" الموالي لجبهة النصرة في تغريدة على موقع "تويتر".
هذا وفرضت السلطات الأمنية اللبنانية حظر التجوال في منطقة الهجوم لغاية صباح الأحد 11 يناير/كانون الثاني.
وحسب الوكالة الوطنية للإعلام فقد فجر انتحاري نفسه في مقهى عمران في جبل محسن، وعندما تجمع الناس في المكان، أقدم انتحاري ثان على تفجير نفسه ما أدى إلى سقوط 9 قتلى وأكثر من 37 جريحا.
وأفادت الوكالة بأن الانتحاريين اللذين نفذا الهجوم بجبل محسن هما طه سمير خيال وبلال محمد مرعيان الملقب بإبراهيم، من منطقة المنكوبين بطرابلس شمال لبنان والملاصقة لمنطقة جبل محسن.
هذا وفرض الجيش اللبناني طوقا أمنيا مشددا في مكان الحادث بعد توتر الأجواء في منطقة "جبل محسن" و"التبانة" و"القبة" لمنع وقوع مزيد من التفجيرات.
وطلب وائل أبو فاعور وزير الصحة اللبناني من جميع المستشفيات استقبال المصابين لمعالجتهم وتقديم الإسعافات اللازمة لهم.
8/5/150112
https://telegram.me/buratha