قال المبعوث الأممي إلى سورية إن هناك اتفاقا على ضرورة التوصل إلى حل للصراع في سوريا خلال العام الحالي مشيرا إلى مباحثات مكثفة بين السلطات والمعارضة لوقف القتال بحلب.
وأضاف دي ميستورا في مؤتمر صحافي بجنيف أنه يأمل أن تكون حلب بادرة حسن نية تسهل التوصل إلى اتفاق سياسي في بقية المناطق السورية. وكشف أن إيران وروسيا توافقان على ضرورة إيحاد حل سياسي للأزمة السورية هذا العام، كما رحب بمبادرتي القاهرة وموسكو لحل الأزمة السورية.
وأكد المبعوث الأممي أن انعدام الثقة بين أطراف النزاع يزيد من صعوبة الأزمة والمطلوب هو القيام بالخطوة الأولى. وأعلن أن هناك وفدا جديدا سيذهب لدمشق لبحث المبادرة حول حلب من جديد.
واعتبر دي ميستورا، أن الأزمة السورية هي الأسوأ في العالم منذ الحرب العالمية الثانية، وأضاف أن القوات الحكومية ومسلحي المعارضة موجودون في حلب، وأن عناصر تنظيم الدولة "داعش" باتوا على بعد 20 ميلاً من المدينة، وقال إنه "يجب ألا يكون هناك أي أجنبي في سوريا".
وأشار إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد لديه قلق كبير من تهديدات "داعش"، منوهاً إلى أنه لا يمكن لأي طرف في سوريا كسب المعركة.
واعتبر أن سوريا عادت خلال الأزمة 40 سنة إلى الوراء، وهي تعيش أسوأ وضع اقتصادي بعد الصومال، كما أن الصراع أدى لمقتل آلاف السوريين وانتشار الأمراض وتهدم المدارس. وقال إن الوضع الإنساني في سوريا هو وصمة عار على جبين الإنسانية، والعالم كله مسؤول عنها مشيرا إلى أن الأحداث الأخيرة في باريس هي إحدى نتائج الصراع في سوريا.
31/5/150115
https://telegram.me/buratha