سوريا - لبنان - فلسطين

إعلام العدو الصهيوني يقر بخسارة رهانه على الإرهابيين الذين دعمهم: تراجعهم آخر ما نريده

1442 07:50:43 2015-02-14

أسقطت العملية العسكرية الواسعة التي تنفذها وحدات من الجيش والقوات المسلحة في المنطقة الجنوبية وحققت فيها إنجازات نوعية متتالية على اتجاهات عدة في أرياف دمشق والقنيطرة ودرعا رهان الاحتلال الإسرائيلي على الإرهابيين الذين يدعمهم هناك وشكلت صدمة له وأثارت قلقه حيث أكدت وسائل إعلامه أن الخطر في هذه العملية يكمن في انهيار هؤلاء الإرهابيين الذين حاول الاحتلال جعلهم كجيش من العملاء في منطقة فصل القوات.

وبهذا الخصوص أقرت القناة الثانية الإسرائيلية أن نجاح الجيش السوري في عمليته وتراجع إرهابييها هو “آخر ما تريده إسرائيل” مبينة أن الإرهابيين “يجدون صعوبات كبيرة في وقف هجوم الجيش السوري”.

وتؤكد جميع التقارير والتحليلات الاستراتيجية أن التقدم الكبير الذى حققه الجيش وإحكامه السيطرة على دير العدس والدناجي ودير ماكر والتلال الحاكمة على نقاط التقاء محافظات درعا والقنيطرة وريف دمشق يجعل التنظيمات الإرهابية مقطعة الأوصال وبعيدة عن خطوط إمدادها من الكيان الغاصب والأردن الذي يوفر لعناصر التنظيمات الإرهابية كل الدعم اللوجستي كغيره من الأنظمة الخليجية رغم إدعائه محاربة الإرهاب.

وإنجازات الجيش من خلال عملياته المتواصلة في منطقة مرتبطة بغرفتي عمليات مشتركة تضم أجهزة استخبارات لعدد من دول أعداء سورية دفع كيان العدو للتعبير عن مخاوفه إذ أشار العديد من المعلقين الإسرائيليين إلى أن إسرائيل ستكون أمام جبهة إضافية تتحدث فيها عن مقاومة شعبية متسائلين “عن مدى استعداد إسرائيل للقبول” بانتشار المقاومة هناك.

ويقدم كيان الاحتلال الإسرائيلي الدعم العسكري والاستخباراتي واللوجستي للتنظيمات الإرهابية في سورية وخاصة لتنظيم “جبهة النصرة” بشكل مباشر عبر الجولان السوري المحتل في خرق واضح لاتفاقية فصل القوات ولقرارات مجلس الأمن الخاصة بمكافحة الإرهاب وخاصة القرار رقم 2170 ويخصص العديد من مشافيه لمعالجة الإرهابيين المصابين من هذه التنظيمات.

وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة قالت أمس إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة نفذت عملية عسكرية واسعة في المنطقة الجنوبية وحققت إنجازات نوعية متتالية على اتجاهات عدة في أرياف دمشق والقنيطرة ودرعا وأعادت الأمن والاستقرار إلى بلدات دير العدس والدناجي ودير ماكر وأحكمت السيطرة على تل مصيح وتل مرعى وتل العروس وتل السرجة وقضت على أعداد كبيرة من إرهابيي “جبهة النصرة” ولا تزال عمليات الجيش مستمرة في ملاحقة فلول العصابات الإرهابية التي انهارت تحت ضربات الجيش ا السوري على عدة محاور في المنطقة.

15/5/150214

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك