سوريا - لبنان - فلسطين

تسريبات تكشف ضلوع انقرة في دعم متشددي سوريا

1415 10:15:01 2015-02-20

تسعى تركيا منذ أشهر، إلى التعتيم على التحقيقات بشأن شحنة الأسلحة التي تورط الحكومة في إرسالها إلى إحدى الجماعات المتشددة التي تعمل في فلك تنظيم القاعدة في سوريا بمساعدة جهاز المخابرات، إلا أن مساعيها تلك يبدو أنها على مشارف الانهيار بعد المعلومات التي أميط اللثام عنها ما يعزز فرضية تواطؤها مع التكفيريين.

 وكشفت تسريبات أن شحنة الأسلحة والذخيرة التي أرسلتها الحكومة التركية لمعارضي النظام في سوريا العام الماضي، عن طريق شاحنات تابعة لجهاز المخابرات وصلت إلى جماعة أنصار الإسلام المتشددة.

وحسب ما أوردته وكالة “جيهان” التركية للأنباء، ، فإن مكالمات جرت بين عناصر تابعة للتركمان الذين يقاتلون جيش الأسد تؤكد أن أنقرة قدمت دعما للجهاديين الأكراد الذين يحاربون في بلدة كسب السورية. وأظهرت هذه المكالمات أن التركمان الذين وقعوا في مواقف عصيبة عقب هجمات قوات النظام السوري في تلك المنطقة، بدأوا يبحثون عن الرصاص لمواصلة القتال بعدما نفدت ذخيرتهم لكن دون جدوى.كما بينت تلك المكالمات التي جرت، 

وفقا للوكالة،المذكورة في 13 و14 يونيو العام الماضي، أن شحنة الأسلحة التي أثارت جدلا واسعا في تركيا عبرت بالفعل قبل أشهر باتجاه الأراضي السورية.وتوضح التحقيقات أن هيثم طوبالجه، التركماني السوري، المتهم الرئيسي في القضية والذي يزعم أنه يعمل لصالح جهاز المخابرات التركي، كان له دور في نقل الأسلحة إلى التنظيمات التابعة لتنظيم القاعدة التي تحارب في سوريا، ما يؤكد ضلوع أنقرة في دعم الإرهابيين.

اتي ذلك في وقت يحاول فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إظهار دعمه للمجتمع الدولي في محاربة الإرهاب، بعد أن سوق في أكثر من مناسبة بأن بلاده متضررة كسائر الدول من انتشار “الذئاب المنفردة” على الأراضي التركية. ولم تصدر أي تعليقات من حكومة العدالة والتنمية التي تبذل كل ما في وسعها لدعم الجماعات الإسلامية ولعل أولها الإخوان المسلمين،

لكن من المتوقع أن تطل كالعادة نافية ضلوعها في تلك القضية وستلقي باللوم على من تصفهم بـ”الكيان الموازي”. ويعتقد محللون أن تركيا متورطة في دعم المتطرفين منذ بداية أعمال العنف في سوريا، لكنها تحاول التملص من تلك الشبهات ولعل أبرز ما يؤكد ذلك هو تقاعسها في محاربة الجهاديين في الشرق الأوسط، رغم التفويض الذي بحوزتها جاعلة الإطاحة بالنظام السوري هدفها الأول.

3/5/150220

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك