سوريا - لبنان - فلسطين

المتحدث باسم الخارجية الروسية: تدريب مسلحين سوريين على يد أمريكا وتركيا بذريعة قتال الارهابيين يثير شكوكاً

1668 16:05:10 2015-02-21

قال المتحدث باسم الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش أنه تدريب مسلحين سوريين على يد قوات أمريكية على اراضي تركيا بدعوة مواجهة التكفيريين يثير شكوكاً نظراً الى ان قوات الجيش السوري هي التي تواجه الارهابيين .

أعربت الخارجية الروسية أمس الجمعة عن شكوك موسكو إزاء أهداف توقيع واشنطن وأنقرة اتفاقا حول تدريب مسلحين سوريين وصفتهم أمريكا بـ"المعتدلة" على الأراضي التركية.

وفي بيان قال المتحدث باسم الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش إنه "تحت ستار تصريحات علنية عن ضرورة تسوية الأزمة في سوريا بطريقة سياسية فقط، فإن الحديث يدور في الواقع عن مواصلة النهج القديم المتمثل بدعم هؤلاء الذين يريدون تحقيق أهدافهم في سوريا بالقوة وبصرف النظر عن عدد ضحايا التناحر ومعاناة السكان المدنيين".

وذكر لوكاشيفيتش أن الهدف المعلن من الاتفاق الأمريكي التركي وهو إعداد مسلحين "معتدلين" وتدريبهم على محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي يثير شكوكا، لأنه يتجاهل وجود الجيش الحكومي السوري كقوة واقعية تواجه الإرهابيين.

وأضاف أنه "ليس واضحا أين سيكون آلاف المسلحين بعد مرور الوقت وفي أية صفوف سيقاتلون عندئذ".

هذا وأكدت الخارجية عزم موسكو على مواصلة الجهود الرامية إلى التسوية السياسية في سوريا في أسرع وقت ممكن، بما في ذلك ضمن إطار "عملية موسكو" التي تم إطلاقها مؤخرا من خلال إجراء لقاءات في العاصمة الروسية بين ممثلي كل من دمشق وقوى سورية معارضة.

وكانت العاصمة الروسية استضافت أواخر يناير/كانون الثاني الماضي أول لقاء تشاوري من هذا النوع، أسفر عن صدور "مبادئ موسكو" بشأن تسوية الأزمة السورية، وهي وثيقة من 10 نقاط جاءت كالآتي:

1. الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها وسلامتها؛

2. مواجهة الإرهاب الدولي بكل أشكاله ومظاهره؛

3. حل الأزمة في سوريا بطرق سياسية سلمية على أساس وفاق متبادل وبناء على مبادئ بيان جنيف عام 2012؛

4. تقرير مصير سوريا على أساس إدلاء الشعب السوري بإرادته بطريقة حرة وديموقراطية؛

5. عدم قبول أي تدخل خارجي في الشؤون السورية؛

6. الحفاظ على استمرارية أداء مؤسسات الدولة؛

7. ضمان السلام الاجتماعي عن طريق المشاركة الكاملة لجميع مكونات الشعب السوري في الحياة السياسية والاقتصادية في البلاد؛

8. سيادة القانون ومساواة المواطنين أمامه؛

9. رفض أي وجود عسكري أجنبي في أراضي سوريا من دون موافقة حكومتها؛

10. وقف احتلال الجولان ورفع العقوبات عن الشعب السوري.

...................

5/5/150221

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك