سوريا - لبنان - فلسطين

المتحدث الرسمي باسم الخارجية الروسية: أسلحة واشنطن المقدمة لـ”المعارضة المعتدلة” تصل لأيدي المتطرفين في سوريا

2010 2015-03-06

أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش أن الأسلحة التي توردها الولايات المتحدة ودول غربية أخرى لما تسميها /المعارضة المعتدلة/ في سورية تصل في نهاية المطاف إلى أيدي المتطرفين معتبرا أن هذا الأمر يزيد من تعقيد الوضع بشكل أكبر في هذا البلد.

وأشار لوكاشيفيتش في مؤتمر صحفي له اليوم في موسكو إلى أن ما يسمى /حركة حزم/ التي تتلقى دعما كبيرا من واشنطن تعرضت لهجوم كبير من قبل إرهابيي /جبهة النصرة/ الذين استولوا على مقراتها وأسلحتها وبالتالي وقعت الأسلحة الموجودة لدى عناصر الحركة بيد هوءلاء الإرهابيين بينما انضم قسم ممن يسمون /المقاتلين المعتدلين/ إلى صفوف التنظيم الارهابي وهذا ما يثير التساؤل مرة أخرى حول بيد من يقع السلاح الذي تقدمه الولايات المتحدة وحلفاؤها لما يسمى /المعارضة المعتدلة/.

وكانت الولايات المتحدة جددت تمسكها بدعم الإرهابيين في سورية من خلال الإعلان عن بدء برنامج لتدريبهم في تركيا بالتعاون مع نظام /رجب طيب أردوغان/تحت مسمى /المعارضة المعتدلة/والتي تؤكد كل التقارير الاستخبارية والإعلامية عدم وجودها في ظل سيطرة التنظيمات الارهابية كـ/داعش/و/جبهة النصرة/على ما يسمى /المعارضة السورية/.

وحول استئناف جلسات اللقاء التشاوري السوري مجددا أعلن لوكاشيفيتش أن الجولة الثانية من هذا اللقاء ستجري في موسكو في شهر نيسان القادم موضحا أن “لدى موسكو اتصالات واسعة مع جميع قوى المعارضة السورية وبطبيعة الحال مع الحكومة السورية أيضا”.

وأوضح لوكاشيفيتش أن “اتصالاتنا مع /هيئة التنسيق/ المعارضة تدخل في إطار المهام التي ينبغي أن تضمن مشاركة أوسع لـ/المعارضة السورية/ في الجولة الثانية من المشاورات بين السوريين المرتقب إجراوءها في نيسان المقبل في موسكو”.

وكانت جلسات اللقاء التمهيدي التشاوري التي اختتمت في موسكو في التاسع والعشرين من شهر كانون الثاني الماضي انتهت باتفاق وفد الجمهورية العربية السورية وخمسة أحزاب معارضة وشخصيات أخرى على مجموعة مبادئ قدمتها روسيا تحت تسمية /مبادئ موسكو/ ركزت على الحفاظ على سيادة سورية ووحدتها ومكافحة الإرهاب بكل أشكاله وتسوية الأزمة بالوسائل السياسية السلمية ورفض أي تدخل خارجي والحفاظ على الجيش والقوات المسلحة كرمز للوحدة الوطنية وعلى مؤسسات الدولة وتطويرها.

9/5/150306

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك