قناة ’ال.بي.سي’ تمنح مساحة من هوائها للإرهابي الفار فضل شاكر دون احترام القضاء اللبناني
خرجت قناة "ال . بي . سي" عن قوانين الدولة اللبنانية، دون إعارة القضاء أية أهمية، أو تحمل المسؤولية كوسيلة إعلامية لبنانية، لتمنح مساحة من هوائها لمجرم فار من العدالة حرض على الجيش اللبناني.
استقبلت قناة "ال . بي. سي" الإرهابي فضل شاكر الذي خاض معركة عبرا ضد الجيش اللبناني جنبا إلى جنب مع الإرهابي الفار أحمد الأسير، في محاولة لتلميع صورته بعد ظهوره على شاشتها في حلة جديدة ليتنصل من التهم الموجهة إليه، زاعماً أنه لم يحرض على الجيش اللبناني ولم يطلق النار على الجيش.
وقال شاكر عبر القناة انه لا يعرف شيئاً عن احمد الاسير ابداً وعلاقته كانت سيئة جدا به قبل احداث عبرا، مدعياً أنه كان نائماً خلال احداث عبرا وأنه هرب إلى مخيم "عين الحلوة" عبر منطقة شرحبيل ومن ثم منطقة الفيلات ليدخل المخيم سيراً على الأقدام.
الأجهزة الأمنية اللبنانية لم تدخل إلى عين الحلوة لإلقاء القبض على شاكر المجهول مكان سكنه، لكن الـ"ال.بي.سي" استطاعت الوصول اليه، ومقابلته في بيته محاولةً من خلال تقريرها إظهار شاكر كشخصية اخرى مغايرة كلياً لتلك التي حرضت واعتدت على الجيش اللبناني وابناء صيدا إلى جانب الاسير.
ما تقدم يحمل قناة "ال.بي.سي" مسؤولية اخلاقية تجاه اللبنانيين وقانونيةً تجاه القضاء، كونها فتحت هوائها لمجرم تورط ومن كان معه بهدر دم الجيش اللبناني.
في مقابلة هي الأولى من نوعها على قناة "إل بي سي" اللبنانية، ظهر الفنان فضل شاكر في مظهر جديد غير الذي اعتاد الظهور عليه خلال السنوات الثلاثة الماضية، حيث بدا حالقاً لحيته، وبصورته التي صاحبته طوال مشواره الغنائي.
ونقل موقع "بوابة الأهرام" عن "إل بي سي"، تأكيد "شاكر" في حديثه المقتضب، أنه سار بطريق الجهاد من أجل استخدام صوته حتى يستفيد منه دينه، حيث غناء الأناشيد الدينية، نافياً كونه حمل سلاحاً ضد الجيش أو اشترك في معارك "عبرا".
وأضاف "شاكر" أن علاقته بالشيخ أحمد الأسير كانت متوترة في الفترة الأخيرة، وأن كثيرين يعرفون ذلك من قبل ضباط الأمن بالبلدة، كما نفى "شاكر" أن شخصاً ينتحل شخصيته على "الفيسبوك" ويطالب بالنيل منه.
وحول عودته للفن، فلم ينفِ أو يؤكد شاكر هذا، متمنياً أن يعود لأهله وأصدقائه وحياته الطبيعية.
واختتم قائلاً: "مثل ما يريد الله".. فيما يتعلق برجوعه للغناء.
جدير بالذكر أن هذه المقابلة تعدّ هي الأولى لفضل شاكر، بعد إعلان اعتزاله في 2012، وانضمامه لجماعة "الأسير" الجهادية.
1/5/150309
https://telegram.me/buratha