كشفت المصادر لـ”الراي” عن خطط يعدها “حزب الله” لمعركة يشارك فيها الطيران الحربي والطائرات من دون طيار والمدفعية والدبابات، اضافة الى الوحدات الخاصة، وتهدف الى السيطرة على مواقع “جبهة النصرة” وما بقي من مواقع لتنظيم “داعش”.
كشفت المصادر لـ”الراي” عن خطط يعدها “حزب الله” لمعركة يشارك فيها الطيران الحربي والطائرات من دون طيار والمدفعية والدبابات، اضافة الى الوحدات الخاصة، وتهدف الى السيطرة على مواقع “جبهة النصرة” وما بقي من مواقع لتنظيم “داعش”، مشيرةً الى أن مجريات المعركة ستتم بتناغم بين الجيشين اللبناني والسوري من دون ان يجري الامر بتنسيق مباشر بينهما لكن بتكامل ادوار على الحدود، على المقلبين اللبناني والسوري، وسط دور محوري للقوات الخاصة لـ”حزب الله”.
ولفتت المعلومات الى ان “حزب الله” استخدم على مدى الاشهر الماضية سلاح الطائرات من دون طيار، الذي اصبح يملك منه الكثير وبما يفوق ما تملكة الجيوش الكلاسيكية في المنطقة، ويتميز بتقنيات عالية مشيرةً الى أن الطائرات من دون طيارسلاح أهمية يكتسب خاصة في جمع المعلومات الاستخباراتية تمهيداً لاستهداف العصب الاساسي للجماعات المسلحة المتحصنة في عمق الجرود اللبنانية – السورية وضمن مساحات جغرافية شاسعة.
وحددت المعلومات أن النطاق الجغرافي يبدأ من القلمون وعرسال وعسال الورد ويبرود وفليطة، وصولاً الى حدود الزبداني، مشيرة الى وجود قوات خاصة من “حزب الله” في مواقع ثابتة ومتحركة على طول الحدود مجهزة بصواريخ “كورني”.
كما علمت «الراي» ان المعركة لن تبدأ مع نهاية هذا الشهر بسبب الطقس وتوقيت انطلاقها بزخم قد يكون مع آخر نيسان وبداية أيار المقبلين.
............
18/5/150323
https://telegram.me/buratha