أعلنت السلطات المحلية في بلدة كفركنا في الجليل إضرابا عاما بعد هدم الشرطة الإسرائيلية، ليلة الإثنين 13 أبريل/نيسان، منزل أحد الفلسطينيين.
وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فقد هدم منزل طارق خطيب بحجة البناء غير المرخص كما جرى اللجوء إلى العنف ضد أهالي البلدة الذين حاولوا منع الهدم.
وقد داهم المئات من أفراد الشرطة الإسرائيلية بعد منتصف الليل البلدة لإخراج أفراد الأسرة ومحتويات المنزل وهدمه.
وقامت القوات الإسرائيلية بإطلاق قنابل الغاز والرصاص المطاطي على أهالي البلدة الذين حاولوا التصدي لهم لمنع الهدم، وأصيب عدد كبير بالاختناق، وجرى نقلهم إلى العيادات الطبية لتلقي العلاج.
ونقلت "وفا" عن صاحب المنزل طارق خطيب قوله إن الأرض المقام عليها البيت ورثها عن أجداده مضيفا "سنبني البيت من جديد حتى وإن هدم مائة مرة سنبنيه من جديد".
يذكر أن بيت طارق خطيب مهدد بالهدم منذ عدة سنوات وأقيمت في العام الماضي خيمة تضامنية في موقع المنزل وأزيلت عندما قرر المجلس المحلي بكفر كنا ضم المنطقة التي يقع فيها الببيت الى الخارطة الهيكلية للبلدة كخطوة أولى لمنع تنفيذ أمر الهدم.
14/5/150413
https://telegram.me/buratha