أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه الجاد في ظل ازدياد الأوضاع الأمنية والإنسانية سوءا في مخيم اليرموك لللاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة السورية دمشق.
وقالت المفوضة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني في بيان السبت 18 أبريل/نيسان إن الظروف في المخيم باتت حرجة وتحتاج لحل فوري.
وطلبت موغيريني من جميع الأطراف وقف الأعمال العسكرية لتأمين وصول المساعدات الانسانية بشكل فوري وغير مشروط للمحتاجين، وتوفير ممر آمن لجميع من أراد الخروج من المخيم من المدنيين وفق قرارات مجلس الأمن الدولي 2139 و2165 و2191.
يذكر أن تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" سيطرا على معظم مناطق المخيم في بداية شهر أبريل/نيسان بعد اشتباكات مع جماعة "أكناف بيت المقدس" ومقاتلين فلسطينيين من أبناء المخيم ما زاد من أوضاع السكان سوءا.
ومن جهة أخرى، أعلن الناطق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" عدنان أبو حسنة أن الوكالة " تسعى للحصول على 30 مليون دولار، لتقديم المساعدة الإنسانية لـ480 ألف لاجئ فلسطيني في سوريا بمن فيهم 18 ألفا في مخيم اليرموك.
ونقلت "سبوتنيك" عن أبو حسنة قوله السبت إن المساعدة المقترحة ستشمل اللاجئين الفلسطينيين المحاصرين في المخيم، وبينهم قرابة 3 آلاف طفل، إضافة إلى إغاثة المتضررين من النزاع والنازحين إلى مناطق أخرى.
وأوضح أن" الأوضاع في مخيم اليرموك صعبة للغاية، وهذه المناشدة تأتي للحصول على الأموال لتقديم الدعم الإنساني لـ 480 ألف لاجئ فلسطيني في سوريا، بمن فيهم أولئك الذين نزحوا إلى لبنان والأردن".
وكانت "الأونروا" تمكنت، في وقت سابق، من تنفيذ رابع عملية توزيع للمساعدات الإنسانية في منطقة "يلدا" المحاذية لليرموك، والتي تستضيف عدداً كبيراً من المدنيين النازحين.
5/5/150419
https://telegram.me/buratha