يجول 17 سائحا فرنسيا على مناطق عدة في سوريا في إطار رحلة تستمر اسبوعا وتلقي ترحيب دمشق التي تبذل جهودا لتشجيع زيارات مماثلة تعارضها الحكومة الفرنسية بشدة.
يجول 17 سائحا فرنسيا على مناطق عدة في سوريا في إطار رحلة تستمر اسبوعا وتلقي ترحيب دمشق التي تبذل جهودا لتشجيع زيارات مماثلة تعارضها الحكومة الفرنسية بشدة.
وتنظم الجالية السورية في باريس هذه الرحلة بدعم من وزارة السياحة السورية، علما ان معظم اعضاء البعثة الذين وصلوا أمس الثلاثاء إلى دمشق هم فرنسيون سوريو الأصل، وتقول الشابة الفرنسية السورية فلورين معلوف لوكالة فرانس برس أن السياح "سيعاينون بأعينهم أن ما تظهره وسائل الإعلام الغربية ليس الحقيقة".
ويقول كريستيان فاندربروش "جئنا للقاء السوريين ومعاينة الوضع وزيارة المناطق التي يمكن الوصول إليها"، وزارت البعثة الأربعاء وزير السياحة السوري بِشر يازجي الذي قال "نثمن غاليا اصرار الفرنسيين على كسر الحاجز الوهمي الذي اقامته حكومتهم ورغبتهم في معرفة حقيقة ما يجري في سوريا".
وأضاف "كما اعتبرنا المغترب السوري سفيرا لسوريا في الخارج سنعتبر زوار سوريا اليوم سفراء للحقيقة والحق"، واعتبر يازجي أن "كل استهداف للحضارة السورية هو صفعة لوجه الإنسانية جمعاء واهانة للتراث العالمي.
....................
9/5/150305
https://telegram.me/buratha