"اخذت المواجهات التي تشهدها المنطقة الجنوبية في سوريا اتجاهاً مختلفاً عن سير المعارك التي شهدتها محافظتي درعا والقنيطرة سابقاً والتي كانت بين القوات الحكومية ومسلحي المعارضة. فقد شهدت تلك الجبهة التي تعد من اسخن الجبهات في الحرب السورية التي دخلت عامها الخامس انقساماً حاداً بين الألوية والكتاب المسلحة السورية وبين ولاء بعضها لجبهة النصرة واخرى لتنظيم الدولة الاسلامية داعش.
وقالت مصادر خاصة في جنوب سورية ان" اشتباكات عنيفة تشهدها بلدة سحم الجولان في ريف درعا الغربي بين لواء شهداء اليرموك المناصر لتنظيم الدولة الاسلامية /داعش ومقاتلين من فصائل مقربة من جبهة النصرة". واكدت المصادر ان "لواء شهداء اليرموك سيطر على بلدة سحم الجولان وطرد مقاتلي جبهة النصرة والمتحالفين معها".
في شمال سورية قال مصدر عسكري سوري ان وحدة من الجيش نفذت عملية نوعية ضد رتل عربات لمن وصفهم بإرهابيي جيش الفتح على محور بزيت والمشيرفة في ريف جسر الشغور أسفرت عن تدمير عدد منها ومقتل العشرات منهم ، كما سقط قتلى وجرحى منهم في قصف للمدفعية الجيش في محيط المشفى الوطني وعند المدخل الجنوبي لمدينة جسر الشغور.
ونقلت مصادر اعلامية معارضة ان عدد من المدنيين سقطوا قتلى وجرحى جراء قصف للطيران الحربي على مناطق في بلدة الجانودية بريف جسر الشغور، كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة بصرى الشام بريف درعا."
https://telegram.me/buratha
