قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة خلال عمليات نفذتها الليلة الماضية وفجر اليوم على العشرات من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة بنظام أردوغان الإخواني في ريف إدلب.
وقال مصدر عسكري في تصريح لـ سانا إن “مجموعات من المهام الخاصة نفذت إغارات ليلية على أوكار إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” وما يسمى “جيش الفتح” في محيط بلدة الكفير 4 كم جنوب جسر الشغور قضت خلالها على عشرات الإرهابيين”.
وأضاف المصدر إن “مجموعات من المهام الخاصة أغارت فجر اليوم على تجمعات للإرهابيين قرب معمل السكر في مدينة جسر الشغور وأوقعت العديد منهم بين قتيل ومصاب”.
وأكد المصدر العسكري أن وحدات من الجيش “أوقعت عشرات الإرهابيين من تنظيم “جبهة النصرة” قتلى ومصابين خلال عمليات مكثفة على أوكارهم في بلدة اشتبرق جنوب غرب مدينة جسر الشغور بريف إدلب وفي السرمانية وغانية بريف حماة الشمالي على الحدود الإدارية مع محافظة إدلب.
وكانت وحدات من الجيش قضت أمس على العديد من إرهابيي “جبهة النصرة” الفارين من المعارك في محيط جسر الشغور ودمرت عددا من آلياتهم وعرباتهم.
وفي هذه الأثناء أكدت وسائل إعلام تركية مقتل عدد من الإرهابيين معظمهم أجانب كانوا يتلقون العلاج في مشاف حكومية تابعة لنظام أردوغان الإخواني.
إلى ذلك أقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية بتكبدها خسائر فادحة في العتاد ومقتل عدد من أفرادها من بينهم “محمد خالد الشيخ القائد العسكري لـ “لواء الزبير” والإرهابي السعودي “مشيب الشيباني” أحد متزعمي “جبهة النصرة” و”يحيى خلف اليوسف وعمار محمد عبد الجليل عثمان”.
ويشكل الإرهابيون المرتزقة نسبة كبيرة من أفراد التنظيمات الإرهابية الذين يتسللون بأعداد كبيرة عبر الحدود التركية بدعم من نظام أردوغان الإخواني في انتهاك فاضح لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة بمكافحة الإرهاب وخاصة القرارين 2170 و2178.
القضاء على إرهابيين من “جبهة النصرة” في ريف القنيطرة ودرعا البلد ودك خطوط إمدادهم مع كيان الاحتلال الإسرائيلي
وفي ريفي درعا والقنيطرة تابعت وحدات من الجيش ضرب تحصينات التنظيمات الإرهابية التكفيرية ونسف خطوط إمدادها مع العدو الإسرائيلي خلال عمليات نوعية نفذتها الليلة الماضية وصباح اليوم.
ففي حي درعا البلد أفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدة من الجيش نفذت عملية دقيقة على بؤرة لإرهابيي “جبهة النصرة” في شارع سويدان انتهت بمقتل 10 إرهابيين على الأقل وإصابة العشرات إضافة إلى تدمير سيارة محملة بالذخيرة والسلاح.
ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش نفذت عملية دقيقة ضد بؤر إرهابية تم خلالها “القضاء على كامل افراد مجموعة ارهابية في محيط خزان الثعيلة جنوب غرب ضاحية اليرموك وتدمير الية بمن فيها على طريق السد”.
وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش “تصدت لمحاولة تسلل إرهابيين معظمهم من تنظيم “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية إلى ساحة بصرى في حي درعا المحطة وقضت على العديد منهم ودمرت ما بحوزتهم من معدات إجرامية”.
وفي ريف درعا الشمالي لفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش اشتبكت مع مجموعة إرهابية في محيط بلدة عتمان ما أسفر عن “إيقاع كامل أفراد المجموعة قتلى وتدمير ما بحوزتهم من عتاد ومعدات”.
وذكر المصدر العسكري أن وحدة من الجيش “نفذت ضربات مركزة على أوكار التنظيمات الإرهابية أدت الى مقتل وإصابة العديد من أفرادها وتدمير اليات وأسلحة وذخيرة في قرية زمرين” شرق تل الحارة الاستراتيجي الذي يتخذه إرهابيو “جبهة النصرة” منطلقا لتنفيذ أعمال إجرامية بتنسيق مع كيان الاحتلال على القرى المجاورة.
وفي منطقة اللجاة ذات الطبيعة الصخرية شديدة الوعورة حيث يتخذ الإرهابيون من الكهوف والمغاور والمنحدرات الصخرية فيها جحورا لهم أوضح المصدر أن وحدة من الجيش “كبدت التنظيمات الإرهابية خسائر فادحة بالافراد والعتاد في عملية ضد تجمعاتها في قرية البيعات”.
كما أكد مصدر عسكري أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوقعت عدداً من الإرهابيين قتلى ومصابين ودمرت أوكارا لهم في محيط خزان الأرصاد الجوية على طريق السد وفي حي الكرك وحي الأربعين بدرعا البلد وفي الحويشات والغارية الغربية بريف درعا.
إلى ذلك اعترفت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها بينهم إسلام زايد المصري وقصي أحمد الرشيد ومجدي صلاح الحريري”.
في حين واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضرباتها المركزة على أوكار إرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية المتحصنة في ريف القنيطرة التي تتلقى دعما مباشرا من كيان الاحتلال الإسرائيلي وأنظمة خليجية واقليمية تدعم أفكارها الظلامية المتطرفة.
وبين المصدر العسكري أن وحدة من الجيش نفذت عملية مكثفة ضد تجمعات لإرهابيين ينتمي بعضهم إلى ما يسمى “حركة أحرار الشام الإسلامية” الممولة من نظام آل سعود الوهابي عند دوار قرية رسم الشولي بريف القنيطرة الجنوبي ما أسفر عن “مقتل وإصابة العديد منهم وتدمير اسلحة وذخائر كانت بحوزتهم”.
وتابع المصدر إن وحدة من الجيش اشتبكت مع ارهابيين من تنظيم “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية المنضوية تحت زعامته في محيط الساحة الرئيسية بريف القنيطرة “وأوقعت قتلى ومصابين بين صفوفهم ودمرت اليات ومعدات لهم”.
وأقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية عبر صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بتكبدها خسائر كبيرة ومقتل العديد من أفرادها بينهم حسام النوفل الزعبي”.
تدمير أوكار لإرهابيي “داعش” و”جبهة النصرة” في ريف حمص
في هذه الأثناء وجهت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضربات مركزة على أوكار لإرهابيي “داعش” و”جبهة النصرة” في ريفي حمص الشرقي والشمالي أوقعت خلالها قتلى في صفوف التنظيمين اللذين يرتكبان جرائم بحق الأهالي ويفرضان أفكارا متطرفة تتنافى مع القيم الإنسانية والمعتقدات السماوية.
ففي ريف حمص الشرقي أكد مصدر عسكري لـ سانا “سقوط قتلى ومصابين وتدمير أسلحة وذخيرة لتنظيم /داعش/ الإرهابي في قرى أبو حواديد ومسعدة والسلطانية ورجم العالي وسلام شرقي ورحوم” خلال عمليات الجيش المتواصلة ضد أوكارهم والتي أسفرت أمس عن تدمير وكرين تدميرا كاملا قرب البئر 105 النفطي في جبل الشاعر.
ويلجأ تنظيم “داعش” الإرهابي إلى سرقة النفط من الآبار وبيعه عبر وسطاء أتراك بدعم مباشر من نظام أردوغان الإخواني في خرق واضح وعلني لقرار مجلس الأمن القاضي بتجريم دفع الفدية والاتجار بالنفط والآثار مع التنظيمات الإرهابية فضلا عن تسهيل نظامه تسلل آلاف من الإرهابيين المرتزقة إلى الأراضي السورية.
أما في ريف حمص الشمالي الذي تنتشر فيه أوكار لتنظيم “جبهة النصرة” ذراع القاعدة في بلاد الشام وما يسمى “حركة أحرار الشام الإسلامية” فحققت وحدات من الجيش إصابات محققة “وقضت على العديد من الإرهابيين ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة وذخائر في الرستن التحتاني وتلبيسة”.
إلى ذلك تناقلت صفحات محسوبة على التنظيمات الإرهابية التكفيرية في مواقع التواصل الاجتماعي معلومات تؤكد مقتل الإرهابي زاهر أيوب المتزعم السابق لما يسمى “المجلس العسكري وقائد غرفة العمليات في مدينة الرستن”.