قوبل قرار الفاتيكان الاعتراف بدولة فلسطين في معاهدة للمرة الأولى برد فعل إسرائيلي عنيف.
مسؤولا في وزارة خارجية كيان الاحتلال الإسرائيلية وصف خطوة الفاتيكان بأنها "خيبة أمل"، مشيرا الى أنه قد تكون لها عواقب لكنه لم يوضح طبيعتها.
وادعى انه "لا يعزز هذا عملية السلام وعودة الفلسطينيين إلى المفاوضات"، مشيرا الى ان تل ابيب ستدرس المعاهدة وتبحث خطواتها المقبلة وفقا لذلك.
ويأخذ الفاتيكان زمام المبادرة على نحو متزايد في السياسة الخارجية بعد تولي البابا فرانسيس المنصب لكنها ليست الدولة الوحيدة التي تقرر الاعتراف بفلسطين.
واعترفت 135 دولة عضو في الأمم المتحدة بفلسطين أي قرابة 70 في المئة من الدول الأعضاء في المنظمة الدولية.
واصبحت السويد في أكتوبر/ تشرين الأول، أول دولة أوروبية كبيرة تعترف بفلسطين، وقوبل القرار بإدانة من جانب كيان الاحتلال وأدى إلى توتر العلاقات بين الجانبين منذ ذلك الحين.
وكان دبلوماسيين يتساءلون عما تبقى للفلسطينيين من خيارات في ظل انهيار محادثاتهم الأخيرة مع الكيان قبل أكثر من عام وتعهد رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو قبل يوم من إعادة انتخابه للمنصب في مارس/ آذار بألا تقوم دولة فلسطينية وهو في السلطة.
................
28/5/150516
https://telegram.me/buratha