نفى طلال البرازي محافظ مدينة حمص السورية، في حديث خاص لقناة RT العربية، نفى وجود أي من العناصر المسلحة في مدينة تدمر الأثرية.
وقال البرازي "الجيش العربي السوري استطاع أن يصد الهجوم الذي استهدف المنطقة الشرقية الشمالية والشمالية الغربية، واستطاع أن يدحر كافة المجاميع المسلحة التي جاءت من محور السحنة – تدمر".
وأضاف محافظ حمص "الجيش يتابع بشكل دقيق ومستمر فلول داعش في المنطقة الشرقية الشمالية والغربية، فيما يقوم الطيران العسكري والمدفعية بتوجيه الضربات لعناصر داعش المتواجدين في منطقة التلة ومقابل منطقة الإذاعة والتلفزيون".
وكانت وكالات أنباء أفادت بتجدد الأحد 17 أيار/مايو المعارك العنيفة على مشارف مدينة تدمر بسوريا بين الجيش ومسلحي تنظيم الدولة الإسلامية غداة سيطرة التنظيم على مساحة كبيرة من الجزء الشمالي للمدينة التاريخية.
وقال ناشطون سوريون إن "الاشتباكات تتواصل في مدينة تدمر ومحيطها بين عناصر تنظيم الدولة الإسلامية من طرف، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف آخر" وهناك "قصف متبادل بين الطرفين".
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن البرازي قوله إن "المحافظة تتخذ الإجراءات اللازمة من أجل تأمين القضايا الإغاثية تحسبا لحالات نزوح جماعية".
وذكرت تقارير محلية أن حصيلة المعارك بين الجيش السوري ومسلحي "داعش" على مشارف مدينة تدمر ارتفعت إلى أكثر من 130 قتيلا من الجانبين.
وواصل الطيران الحربي قصف مواقع التنظيم في محيط المدينة التي سيطر داعش على قلعتها وأجزاء من أحيائها الشرقية، حسب ناشطين.
هذا ويخوض مسلحو التنظيم اشتباكات عنيفة في المنطقة، بعد تمكنهم الأربعاء الماضي من السيطرة على بلدة السخنة التي تبعد 80 كيلومتراً من تدمر الاستراتيجية نظرا لوقوعها وسط البادية السورية الحدودية مع محافظة الأنبار العراقية التي يسيطر التنظيم على جزء منها.
ومع تقدم داعش، تصاعدت المخاوف بشأن المواقع الأثرية الضخمة التي تضمها تدمر المصنفة على لائحة التراث العالمي، وتعرف بأعمدتها الرومانية ومعابدها ومدافنها الملكية المزخرفة.
10/5/150518
https://telegram.me/buratha