من واقع معاناة حلب خرجت دعوة علماء الدين في المدينة إلى شبابها لرفع السلاح و للقتال إلى جانب الجيش السوري في مواجهة ما رأى فيه رجال الدين هنا أنه فكر تكفيري يهدد واقع الأمة و مستقبلها.
دعوة إلى الجهاد وإن تركت الباب مفتوحاً ولم تجعلْه فرض عين، إلا أنها تحمل دورا جديدا للمنبر الديني ... فالمدينة التي تتعرض لأقسى حرب نفسية موجهة ضد أبنائها في ظل انقطاع وسائل التواصل، كان لخطباء المساجد الدور الرئيس في توضيح حقيقة ما يجري وفي طمأنة الشارع فيها.
دور علماء الدين في حلب لعله بات أكثر تبلوراً في مواجهة خطر الجماعات المسلحة بعدما استهدفت هذه الجماعات الأضرحة والمزارات في مدينة اشتهر أهلها بإسلامهم المعتدل وبحبهم لمقامات الصالحين.
...................
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha