أدانت دمشق بشدة قرار مجلس الاتحاد الأوروبي المتعلق بتجديد العقوبات والقيود اللتان يفرضهما عليها لمدة عام آخر مؤكدة أن هذا القرار يكشف تورط أصحابه في المؤامرة على سوريا.
وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين السورية في تصريح لـ"سانا" الأحد 31 مايو/أيار، إن "هذا القرار كشف بشكل لا لبس فيه أن الاتحاد الأوروبي شريك أساسي في المؤامرة على سورية من خلال توفير بعض دوله كل أشكال الدعم للمجموعات الإرهابية المسلحة بما في ذلك تزويدها بالأسلحة وإفشال كل المبادرات والجهود لتسوية الأزمة الراهنة واستهداف المواطن السوري في حياته وصحته ولقمة عيشه من خلال هذه الإجراءات الظالمة".
وتابع المصدر قائلا إن دمشق "تناشد الأصوات الحرة بين دول الاتحاد الأوروبي التي أعربت علنا عن انزعاجها من النهج الذي تفرضه فرنسا وبريطانيا على الدول الأعضاء وتورطهما في سياسات لا تخدم مصالحه للعمل من أجل وضع حد لهذه السياسات الخاطئة التي تضحي بالمبادئ والمثل التي تدعيها عن طريق انتهاج عقليتها الاستعمارية والمصالح المادية مع ممالك ومشيخات النفط".
واختتم المصدر تصريحه بالقول "لقد برهنت الأحداث أن الإرهاب التكفيري الذي يضرب سوريا والمنطقة لا حدود له وأن النهج المتبع من قبل الاتحاد الأوروبي يشكل تهديدا جديا للاستقرار والأمن والسلم ليس في سوريا والمنطقة فحسب بل وحتى داخل دول الاتحاد الأوروبي".
وكان الاتحاد الأوروبي قرر، الخميس الماضي، تمديد العمل بالعقوبات والإجراءات الأحادية التي بدأ بفرضها على سوريا بالتدريج منذ العام 2011.
https://telegram.me/buratha